موقع مصرنا الإخباري:
اعتبرت القائمة بأعمال السفارة الصهيونية في تركيا أن أكبر عقبة أمام “التوجه الإيجابي الذي شوهد طوال العام” في العلاقات بين الجانبين هو وجود مكتب لحركة حماس في إسطنبول.
وأفادت القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية في تركيا إن عملية أعادة تعين سفير لدی أنقرة تتم في غضون أسابيع، في الوقت الذي كررت فيه توقعات “إسرائيل” بإغلاق مكتب حركة حماس في إسطنبول.
ففي لقاء مع الصحافيين، قالت أكبر دبلوماسية إسرائيلية لدى أنقرة حالياً إيريت ليليان إن إعادة تعيين السفير هي “مسألة وقت، وليست مسألة إثبات أو نفي”.
وأوضحت: “السبب الوحيد لاحتمال التأخير على الجانب الإسرائيلي هو الانتخابات في “إسرائيل”، لكنني أتمنى أن تتم الخطوة في موعد ملائم وأن تنتهي العملية في غضون بضعة أسابيع”.
هذا وستجرى انتخابات عامة في الكيان الإسرائيلي في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
إذ في وقت سابق من هذا الشهر، اتفقت تركيا وكيان الاحتلال على إعادة تعيين السفيرين بعد أكثر من أربع سنوات من استدعائهما، فيما يمثل علامة فارقة أخرى فی عملية تحسن العلاقات المستمرة منذ شهور.