موقع مصرنا الإخباري:
في اجتماع مشترك عقد مؤخرا بين وفود إعلامية من إيران والعراق في بغداد، أكد الجانبان مجددا التزامهما بالدفاع عن الأمة الفلسطينية حتى النصر النهائي. وتم الاتفاق على إطلاق حملة كبيرة لدعم فلسطين في المستقبل القريب.
وترأس فرشاد مهدي بور نائب السكرتير الصحفي لوزير الإرشاد الوفد الإعلامي الإيراني إلى بغداد حيث التقى بوفد هيئة الاتصالات والإعلام العراقية برئاسة علي المؤيد. وتمحورت المناقشات حول تعزيز التعاون الإعلامي الثنائي، وإدارة إنتاج المحتوى، ومكافحة الأخبار الكاذبة، وإنشاء مركز أبحاث مشترك، وزيادة التغطية العالمية لزيار الأربعين.
واقترح مهدي بور عقد تجمع كبير في العراق بمشاركة نشطاء إعلاميين مؤيدين للفلسطينيين. وشدد المؤيد على أهمية توسيع العلاقات الإعلامية بين إيران والعراق، وسلط الضوء على فلسطين كقضية حاسمة.
وأكد أن الإشارة إلى “إسرائيل” في وسائل الإعلام العراقية محظورة، مع استخدام مصطلحات مثل “النظام الصهيوني” أو “اغتصاب النظام الصهيوني” بدلاً من ذلك.
وذكر المؤيد أيضًا أن الطلاب العراقيين في الجامعات نظموا مظاهرات تضامنًا مع الطلاب المؤيدين للفلسطينيين في الولايات المتحدة. وكان دعم الحكومة العراقية الثابت للقضية الفلسطينية واضحًا في المنتديات والمفاوضات الدولية مع قادة العالم.
واستشرافا لمؤتمر قادم للدول العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة، أعرب المؤيد عن خطط لتحويله إلى حملة كبرى للدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
كما التقى الوفد الإيراني مع محافظ كربلاء ناصيف الخطابي، حيث ناقشا التراث الثقافي المشترك وأكدا على أهمية مواجهة الروايات السلبية التي تروج لها مصادر وسائل الإعلام الخارجية.
وكرر الخطابي المشاعر حول مكافحة الهجمات الثقافية وتعزيز الوحدة بين إيران والعراق وسط التحديات المستمرة.
وشدد على أهمية التعاون والشراكات الإعلامية، مسلطاً الضوء على زيارة الأربعين كأداة قوية ضد التأثيرات العدائية.