إيتمار بن غفير يبرّر مجزرة دوار النابلسي: نقل المساعدات إلى قطاع غزة يعرض جنودنا للخطر

موقع مصرنا الإخباري:

تحدّث وزير “الأمن القومي” في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، عن إطلاق النار نحو تجمّع للفلسطينيين المدنيين في شارع الرشيد، في مجزرة دوّار النابلسي، التي وقعت في شمالي قطاع غزّة، خلال إدخال شاحنات مساعدة، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 150 فلسطيني، وإصابة أكثر من 400 شخص أثناء تسلّم مساعدات شمالي غزة. ونقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، عن بن غفير، اليوم الخميس، قوله: “ثبت أنّ نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة يعرّض جنود الجيش للخطر”. وحوّل بن غفير ما جرى من مجزرة بحق الفلسطينيين إلى أنّها “هجوم على الجنود”، قائلاً: “علينا دعم مقاتلينا الأبطال العاملين في غزّة وتصرّفهم ضد حشد من الغوغاء حاولوا إيذاءهم”. وزعم بن غفير أنّ ما حدث دافع آخر، للتوقّف عن نقل المساعدات إلى غزّة، التي تمثّل الأوكسجين لحركة حماس، وفق تعبيره. وتأتي تصريحات بن غفير انسجاماً مع هدف الاحتلال الإسرائيلي في تجويع الفلسطينيين ضمن معركة كسر إرادة الحياة في غزة، وإيقاف دخول المساعدات التي كان الاحتلال الإسرائيلي يعارضها منذ البداية. وفي هذا السياق، أوضح الصحافي الفلسطيني، خالد عودة الله، أنّ الاحتلال نفّذ مجزرة دوار النابلسي بهدف ترسيخ نظام الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية الذي يناسب الاحتلال أمنياً وإعلامياً، ولتخفيف الضغط على شركائه العرب في العدوان الدموي، وتفكيك وجود أيّ جهد مؤسساتي على الأرض لتنظيم الجهد الإغاثي البري، والعمل على دفع المجتمع الغزي إلى الاقتتال على ما لا يسد الرمق. كذلك، أكد مصدر ميداني في المقاومة الفلسطينية بغزة للميادين، أن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي استهدف المواطنين الذين ينتظرون المساعدات على شارع الرشيد، غربي مدينة غزة. وذكر المصدر الميداني أنّ دبابات الاحتلال الإسرائيلي داست على أجساد المواطنين، فيما أطلقت أخرى قذائف حارقة تجاههم، مضيفاً أنّ قوات خاصة إسرائيلية اعتقلت مئات المواطنين وساقتهم إلى منطقة مجهولة قرب صالة البيدر.

المصدر الميادين

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى