موقع مصرنا الإخباري:
اتخذ موقع إنستغرام إجراءات للحد من وصول المستخدمين إلى حسابات وكالات الأنباء والصحفيين الإيرانيين، وهي خطوة يبدو أنها تهدف إلى التأثير على نتائج الانتخابات الإيرانية المقبلة في 28 يونيو/حزيران.
وفي الأسبوع الماضي، كشفت وكالة تسنيم للأنباء، وهي وسيلة إعلامية رائدة في إيران، عن تعليق حسابها على موقع إنستغرام بشكل مفاجئ ودون أي تحذيرات أو تفسيرات مسبقة. وأشارت الوكالة إلى أن إجراء مماثل اتخذته ميتا في عام 2021، عندما تم تعليق حساب تسنيم على إنستغرام قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية. ولم تسترد “تسنيم” إمكانية الوصول إلى حسابها إلا بعد إعلان نتائج الانتخابات، كما جاء في قناة التلغرام التابعة للوكالة.
وأفادت مصادر إعلامية وصحفيون إيرانيون آخرون أن أتباعهم أبلغوهم أن منشوراتهم لم تعد تظهر في خلاصاتهم، على الرغم من أنهم ما زالوا يتابعون هذه المنافذ والأفراد.
وفي الوقت نفسه، تستخدم وسائل الإعلام الإيرانية المتمركزة في الغرب والممولة من إسرائيل إنستغرام لتشجيع المواطنين الإيرانيين على الامتناع عن المشاركة في انتخابات الجمعة، واصفة الناخبين بأنهم “مؤيدون للإرهاب” و”خونة”.
لدى ميتا تاريخ في مساعدة إسرائيل والدول الغربية في التلاعب بالانتخابات في بلدان أخرى.
وفي مارس/آذار، قامت صحيفة “طهران تايمز” بمراجعة الوثائق التي كشفت عن اتصالات ميتا مع مسؤولين رفيعي المستوى في الاستخبارات والسياسيين في الغرب. وأشار أحد الأمثلة المحددة إلى تورط فيسبوك في التأثير على نتائج انتخابات 2020 في غيانا من خلال الترويج لحملات تشهير ضد مرشح يعتقد أن له علاقات وثيقة مع الصين.