أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة جنديين في “جيش” الاحتلال، أحدهما جروحه خطيرة، وجروح الآخر متوسّطة، من جرّاء عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “غوش عتصيون” شمالي الخليل، جنوبي الضفة الغربية. ولاحقاً، أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية استشهاد منفذ العملية. وتأتي العمليات الفدائية، التي ينفّذها شبان فلسطينيون في الضفة الغربية، لتزيد في حالة القلق لدى سلطات الاحتلال، التي توقعت تصعيد العمليات خلال شهر رمضان، بحيث حذّر وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، من انفجار الأوضاع الأمنية خلال الشهر المبارك، تزامناً مع دعوات إلى المشاركة في “طوفان رمضان”، نصرةً لقطاع غزة. وكان مقاوم فلسطيني استُشهد برصاص “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، ظهر يوم السبت الفائت، في مقبرة الكرنتينا في الخليل، بعد أن نفّذ عملية إطلاق نار على حي للمستوطنين في الخليل. وسبق ذلك بيومين مقتل ضابط إسرائيلي متأثراً بجروحه، التي أُصيب بها في عملية طعن نفّذها مقاوم فلسطيني آخر في مستوطنة “بيت كاما”، شمالي صحراء النقب، جنوبي فلسطين المحتلة. وسبقت عمليةَ “بيت كاما” عمليةُ طعن عند حاجز النفق، غربي بيت لحم، والمؤدي إلى القدس المحتلة، والتي أدّت إلى وقوع إصابتين في صفوف الجنود الإسرائيليين، واستشهاد المنفّذ.