في ذكرى وفاة نجم الكوميديا المصرية إسماعيل ياسين… تعرف عليه

موقع مصرنا الإخباري:

في يوم الأحد الفائت حلت علينا ذكرى رحيل نجم الكوميديا المصرية المصري الفنان اسماعيل ياسين, الذي ترك بصمة كبيرة في السينما المصرية عبر أكثر من 150 عمل قدمها خلال مسيرته الفنية.

ولد الراحل “إسماعيل ياسين على نخلة” يوم 15 سبتمبر عام 1912م في محافظة السويس لأب صائغ ميسور الحال في شارع عباس، إلا أن وفاه والدته وهو لا يزال طفلاً صغيراً وإفلاس والده لسوء إنفاقه ودخوله السجن بعد أن تراكمت عليه الديون جعله يقضي طفولة بائسة حيث اضطر للعمل منادياً أمام محل لبيع الأقمشة لتحمل مسئولية نفسه خاصةً بعد أن هجر منزل والده خوفاً من بطش زوجة أبيه.

ظل حلم الغناء يراود “إسماعيل ياسين” فذهب إلى بديعة مصابني التي انضم إلى فرقتها للعمل كمونولوجست بعد أن اكتشفه المؤلف الكوميدي “أبو السعود الإبياري”  و تألق في فن المونولوج وظل عشر سنوات (1935- 1945) متألقاً في هذا المجال حتى أصبح يلقى المونولوج في الإذاعة، كما اقتحم عالم التمثيل عام 1939م عندما اختاره “فؤاد الجزايرلى” للمشاركة في فيلم “خلف الحبايب”، ثم قدم مجموعة من الأفلام التي لعب فيها الدور الثاني من أشهرها “علي بابا والأربعين حرامي” و”نور الدين والبحارة الثلاثة” و”القلب له واحد”.

جذبت موهبة “إسماعيل ياسين” انتباه الفنان “أنور وجدي” الذي استعان به في معظم أفلامه، ثم أنتج له عام 1949م أول بطولة مطلقة في فيلم “الناصح” أمام الوجه الجديد “ماجدة”، وعلى الرغم من أن إسماعيل ياسين كان لا يتمتع بالوسامة إلا أنه استطاع أن يجذب إليه الجماهير حتى أصبح نجماً لشباك التذاكر تتهافت عليه الجماهير، فسعى المنتجين للتعاقد معه حيث بلغ عدد أفلامه 16 فيلماً في العام الواحد وهو ما لم يستطع أن يحققه أي فنان آخر، كما كان البطل الوحيد الذي تقترن الأفلام باسمه.

و عن الفترة الأخير من حياته تتحدث سعاد مكاوي، صديقة مقربة لإسماعيل ياسين ولزوجته، فتقول: “في الأيام الأخيرة له جاءت السفن بما لا يشتهي الفنان الراحل، وعاد ليعمل معها في كازينو رمسيس نفس الوظيفة التي بدأ بها حياته (كمونولوجست)، وكان مصابا بمرض النقرس الذي كان يؤلمه حتى أنه كان يصعد إلى خشبة المسرح مرتديا البدلة والشبشب”.

نوران فكري

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى