إسماعيل هنية: مهما تهرب العدو.. لن تقف الحرب إلا بمفاوضات تفضي إلى اتفاق متكامل

موقع مصرنا الإخباري:

وجّه رئيس المكتب السياسي، في حركة حماس، إسماعيل هنية، خطاباً إلى الأمة الإسلامية بمناسبة عيد الأضحى، أشار فيه إلى أنّ هذا العيد “يمر على فلسطين، وغزة تكافح ضد الغزاة المحتلين، على كل الجبهات”.

وقال هنية في خطابه: “نحن في خضم ملحمة تاريخية، ندافع فيها عن أرضنا، وهويتنا، وقدسنا، ومقدساتنا”، في وقت ” يعيش شعبنا الحصار الخانق، وأقصى أنواع المعاناة، من نزوح إلى نزوح، ومن قصف إلى قصف”، وشدّد على أن العدو “لن يرى من شعبنا إلا الصمود والثبات والمقاومة، ومزيداً من التجذر والانتماء”.

ووجّه هنية تحية إلى المجاهدين في كتائب القسّام، ومُختلف كتائب المقاومة، قائلاً إنّهم “الذين قدموا نموذجاً فريداً للمجاهد المقاوم المتمسك بحقه”.

كما نوّه بالمقاومة الإسلامية في العراق، قائلاً “إنكم تؤكدون أن عدونا واحد، وأن أمتنا واحدة”، وكذلك أشاد “بالموقف المعلن لكل الجهات المساندة والمتحالفة مع فلسطين”.

هنية: جادّون لإنجاز اتفاق.. والاحتلال يواصل الخداع
رئيس المكتب السياسي لحماس، شدّد على أنّ الحل لحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، “سيتحقق من خلال مفاوضات تفضي إلى اتفاقٍ متكامل مهما تهرب العدو، وعطّل التوصل إليه”.

وبشأن المسار التفاوضي، مع الوسطاء، للتوصل إلى اتفاقٍ لتبادل الأسرى ووقف الحرب، أكّد هنية الجدية والمرونة اللتين أبدتهما حركة حماس وكل فصائل المقاومة الفلسطينية من أجل التوصل إلى اتفاق يحقن دماء الشعب الفلسطيني ويوقف العدوان الإسرائيلي.

وأضاف “ردنا على مقترح وقف إطلاق النار متوافق مع الأسس التي وردت في خطاب بايدن، وقرار مجلس الأمن”، فيما “الاحتلال يواصل محاولاته التحايل والخداع، بهدف الحصول على الأسرى، واستئناف حرب الإبادة”، كما اكّد تمسك الحركة بدور الوسطاء، وأهمية ما يقومون به، واستعدادها لإعطاء الفرصة لإنجاز مهمتهم بإنهاء الحرب في غزة.

وأشار إلى أنّ حماس “جادة لإنجاز اتفاق، يحقق وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الشامل من غزة، والإعمار، وصفقة تبادل”.

وكانت حركة حماس قد أصدرت، صباح اليوم، بياناً بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أكدت فيه مشاركة الشعب العظيم “في قطاع غزَّة خاصّة، وعموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل والشتات، آلامه وآماله”، بعزيمة لا تلين، وإرادة لن تنكسر، وثبات وإيمان راسخ بالنصر.

وبعد أن باركت الحركة في بيانها للأمة الإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك، “ولحجَّاج بيت الله الحرام أداءَهم مناسك الحج هذا العام”، دعت حركة حماس الأمة “إلى أن تكون هذه الأيام المباركة فرصة لدعم صمود شعبنا الفلسطيني، وتعزيز ثباته على أرضه ودفاعه عن مقدساته، وإلى تكثيف الجهود لتضميد جراحه وإغاثته، وهو يواجه حرب الإبادة والتطهير العرقي والتجويع”.

المصدر :الميادين

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى