أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة أن قواته انتشلت جثث 3 أسرى كانوا محتجزين في قطاع غزة، في حين طالبت عائلات الأسرى بالعودة إلى المفاوضات من أجل استعادة أبنائها أحياء.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن الأسرى هم الإسرائيليان حنان يفلونكا وميشيل نيسنباوم والسائح أورين هرنانديز الذي يحمل الجنسية المكسيكية، بدون أن يوضح ظروف مصرعهم.
وأضاف أن انتشال جثث الأسرى الثلاثة تم الليلة الماضية في جباليا شمالي قطاع غزة بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) ووحدة “ياهالوم”، مشيرا إلى أنه يواصل عملياته العسكرية والاستخبارية لاستعادة من وصفهم بالمخطوفين كافة.
وتابع الجيش الإسرائيلي أن الثلاثة أسروا في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي في منطقة غلاف غزة، وأن عملية تشريح للجثث أجريت في معهد الطب الشرعي وتم تبليغ عائلاتهم باستعادة الجثامين.
وكانت إسرائيل أعلنت في السابق استعادة بعض جثث أسراها الذين قتلوا بسبب القصف على غزة أو لقوا مصرعهم في بداية عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتقدر تل أبيب عدد أسراها المتبقين في قطاع غزة بنحو 130 لكنها ترجح أن عددا منهم قتل.
“عودة حزينة”
وفي ردود الفعل على هذا التطور، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن ما وصفتها بالعودة الحزينة للمحتجزين تشكل حسرة أخرى لعائلات 125 “مختطفا” ما زالوا قيد الاحتجاز في القطاع.
وأضافت عائلات الأسرى في بيان أن استعادة الجثث الثلاث تذكير صامت بأن إسرائيل ملزمة بإرسال فريق التفاوض لإعادة المحتجزين.
من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد تعليقا إن فرص استعادة من وصفهم بالمخطوفين من غزة تتضاءل كل يوم، داعيا لعمل كل شيء من أجل استعادة الأسرى.
وتعليقا على إعلان الجيش الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن لدى الحكومة ما سماه واجبا وطنيا وأخلاقيا لبذل كل ما في وسعها لإعادة “المخطوفين” الأحياء والأموات، حسب تعبيره.
أما وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش فقال إن إسرائيل ستواصل بكل قوة حتى تحقيق أهدافها بالقضاء على حركة حماس واستعادة الأمن و”المختطفين”.
المصدر : الجزيرة