تحيي أحزاب وأوساط وشخصيات سياسية وعامة مصرية الثلاثاء الذكرى الـ51 لرحيل الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، الذي يعد واحدا من أبرز القادة العرب في التاريخ المعاصر.
وبحضور عدد من أفراد أسرة عبد الناصر وبينهم نجله عبد الحكيم، ستلتقي شخصيات مصرية عند ضريح عبد الناصر في كوبري القبة صباح الثلاثاء الموافق للـ28 من سبتمبر.
وقالت هدى عبد الناصر ابنة الرئيس الراحل إن “استمرار احتفال المصريين بذكرى جمال، سواء في ذكرى وفاته أو في ذكرى ميلاده، أكبر دليل على أن مشروع عبد الناصر لا زال حيا”.
وأضافت أن ذلك يعني أيضا أن “المصريين يرتبطون ارتباطا شديدا بهذا الرجل على الرغم من محاولات التشكيك والتشويه التي قادتها جماعة الإخوان وبعض السياسيين، الذين حاولوا طمس الإنجازات الكبيرة التي شهدتها فترة الخمسينيات والستينيات”.
وقاد عبد الناصر ثورة يوليو عام 1952 وكان عمره آنذاك 34 عاما، واستمر في حكم مصر 18 عاما، حيث رحل وعمره 52 عاما.
وفي 22 فبراير 1958 أصبح جمال عبد الناصر رئيسا للجمهورية العربية المتحدة التي ضمت سوريا ومصر، التي لم تعمر سوى نحو 3 سنوات.
وانتهت الوحدة بين البلدين الشقيقين بانفصال سوريا عن مصر في الـ28 من سبتمبر 1961، فيما احتفظ جمال عبد الناصر بلقب رئيس الجمهورية العربية المتحدة حتى رحيله في الـ28 من سبتمبر 1970.
المصدر: “الوطن”