موقع مصرنا الإخباري:
تسجيل أول حالة مشتبه بها بفيروس كورونا في سجن القناطر للنساء في مصر.
وبحسب المنظمة الحقوقية We Record فإن صحة السجينة السياسية عبير نجاد تتدهور كما أفادت عائلتها التي ذهبت لزيارتها يوم الأربعاء 13 يناير.
قالوا إن وجهها كان منتفخا ولا يمكنها المشي إلا بمساعدتهم.
تعاني عبير من ضيق في التنفس وفقدان حاسة التذوق والشم وبشكل عام تشعر بالخمول.
قالت الطبيبة إنها كانت عدوى في بطانة رئتها ولم تخضع لفحص فيروس كورونا. ووصف لها دواء فاقم حالتها بما في ذلك انتفاخ وجهها.
طلبت عبير مقابلة رئيس إدارة السجن عمرو هشام وسألته عما إذا كان من الممكن إعفاؤها من أجل أطفالها. وردا على ذلك تم نقلها من جناح السجناء السياسيين إلى عنبر يحتجز فيه أشخاص ينتظرون قضايا تهريب المخدرات.
وسُلب منها ملابسها وأغراضها الشخصية وتدهورت صحتها بدرجة أكبر بسبب دخان السجائر.
وبحسب موقع We Record فإن هذا هو عمرو هشام الذي هاجم مؤخرا عدة معتقلات مع مجموعة من الموظفين الآخرين وسحبهم إلى جناح المخدرات.
منذ بداية الوباء اشتبه بالعديد من السجون المصرية في تفشي فيروس كورونا رغم أن السلطات حاولت جاهدةً للتستر عليها.
على الرغم من ظهور أعراض الفيروس التاجي الكلاسيكية ، إلا أنهم تلقوا رعاية طبية غير كافية ولم يتمكنوا من إجراء الاختبارات ، وفقاً لتقرير صادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش نُشر الصيف الماضي.
جعل الاكتظاظ في السجون التباعد الاجتماعي مستحيلاً ولا يتمتع السجناء المعرضون لخطر أكبر بالحماية.
في بداية هذا الشهر نفى مصدر أمني مصري مزاعم تفشي كوفيد -19 داخل السجن وألقى باللوم على شائعات قالت إن جماعة الإخوان المسلمين نشرتها.