علقت وزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم الخميس، على سُقوط مدينة سوليدار في قبضة الجيش الروسي، وذلك بعد مرور أيام وأسابيع طويلة من حرب الشوارع بين الروس والأوكران في المنطقة، نافية صحة ما يتم تداوله.
من جانبه، صرح نائب وزير الدفاع الأوكراني، بأن روسيا تعزز قواتها في بلادنا لتفوز بالمبادرة الاستراتيجية.
يأتي ذلك بعدما تصاعدت وتيرة القصف بين الجيش الروسي والأوكرانية، خلال الوقت الجاري، في دونيتسك، حيث تسعى قوات موسكو للتقدم نحو تطويق مدينة باخموت، حيث إن السيطرة على سوليدار تسمح لروسيا بتطويق باخموت من جهة الشمال، وفقًا لما نقلته العربية منذ قليل.
من جانبها، قالت سلطات دونيتسك الموالية لروسيا، إن تعزيز الدفاعات الجوية يأتي لإبعاد خطوط التماس عن المدن الكبرى.
وأكد الكرملين الروسي، أن تزويد الدول الغربية لكييف بالأسلحة الثقيلة وغيرها؛ سيزيد مُعاناة الأوكران، مشيرًا إلى أن المدرعات الغربية المقرر تسليمها لأوكرانيا، لن تغير الوضع على الأرض.
أوكرانيا ترفض هدنة مع روسيا
كان القاهرة 24، قد حصل على بيان الحكومة الأوكرانية، حول أسباب رفضها للهدنة والذي قالت فيه، إن الهدنة تعتبر خدعة أخرى للكرملين، يمكن أن تتحول إلى استفزاز كبير، حيث أن بوتين، طالب بهدنة خلال الاحتفال بعيد الميلاد، واقتراح الهدنة الذي أعلنه ك. جوندياييف في 5 يناير، هو تنفيذ لتعليمات بوتين بشأن التحضير لاستفزاز ضد أوكرانيا، كما تريد روسيا استخدام الحد الأدنى من التوقف لإعادة تجميع قواتها بالقرب من باخموت، وإحضار أسلحة إضافية إلى الجبهة، مؤكدا أنه لا ينبغي منح روسيا أدنى راحة – فقط الإرهاق المنهجي لجيشها سيسمح بتدمير خطط بوتين لتصعيد كبير على الجبهة.
المصدر هنا