لا تزال الوقفات التضامنية لنصرة الشعب الفلسطيني وأهالي غزة في وجه بطش آلة الحرب الإسرائيلية مستمرة في عدة دول غربية وعربية. ونظم متظاهرون، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية في الدنمارك أمام مصنع لإنتاج الأسلحة، وذلك تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة. وطالب المتظاهرون بوقف بيع السلاح لـ”إسرائيل”، ووقف تقديم الدعم العسكري والمالي لها، لأن الاحتلال يستعمل هذا الدعم العسكري في عملية الإبادة الجماعية بحق أهالي غزّة. ودعا المشاركون الدول إلى دعم حق الشعب الفلسطيني، رافعين شعارات منددة بالعدوان ومناهضة للاحتلال الإسرائيلي. يشار إلى أن الدنمارك أعلنت عزمها سابقاً على تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 10.6 ملايين دولار للفلسطينيين في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وقال وزير التعاون الإنمائي وسياسة المناخ العالمية دان يورغنسن حينها إن الوضع الإنساني في غزة وصل إلى “مستويات كارثية”، وإنه “يزداد سوءاً يوماً بعد يوم”. ولا تزال الوقفات التضامنية مع غزة مستمرة في عدد من الدول، من بينها فرنسا وألمانيا وأميركا. وأمس، احتشد عدد كبير من اليهود المعادين للصهيونية وأنصار الشعب الفلسطيني في المبنى الفيدرالي لمدينة أوكلاند في ولاية كاليفورنيا الأميركية للمطالبة بوقف العدوان على غزة. وقامت الشرطة الأميركية باعتقال المتظاهرين الذين اعتصموا في مبنى فيدرالي في أوكلاند للمطالبة بوقف الدعم الأميركي لـ”إسرائيل”. ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ39 على التوالي. وقد أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ الوضع الصحي في قطاع غزّة أصبح كارثياً.
المصدر الميادين