أُعيد انتخاب رئيس أوزبكستان، شوكت ميرزيوييف، لولاية ثالثة جديدة يحتفظ فيها بالسلطة في الدولة الغنية بالغاز بآسيا الوسطى حتى 2030، حسبما أظهرت نتائج أولية اليوم الإثنين.
ووعد ميرزيوييف (65 عاماً)، بفتح أوزبكستان أمام الاستثمار الخارجي والسياحة وتطبيق إصلاحات داخلية رئيسية في هذه الدولة الأكبر في آسيا الوسطى من حيث عدد السكان.
وانطلقت الانتخابات الرئاسية المبكرة فى أوزبكستان، أمس الأحد، والتي دعا إليها الرئيس الأوزبكي عقب الاستفتاء على التعديلات الدستورية نهاية نيسان/أبريل الماضي.
ويأتي هذا الاستفتاء الدستوري بعد إقراره في برلمان البلاد، في 10 آذار/مارس الماضي، بعد دراسة جميع الإضافات والتعديلات المقترحة على الدستور الحالي، وذلك في إطار تحويل الدولة إلى “أوزبكستان جديدة، وإرساء أسس دولة اشتراكية وديمقراطية وقانونية وشعبية حقيقية”، وذلك بحسب الحكومة الأوزبكية.
وكان الرئيس الأوزبكي اقترح تعديلات دستورية، والتي تضمنّت إعلان أوزبكستان “دولة اشتراكية”، إضافةً إلى تقليص عدد أعضاء مجلس الشيوخ من 100 إلى 65 عضواً.
وتولى ميرزيوييف في السابق رئاسة الوزراء في حكومة سلفه المتشدّد إسلام كريموف، قبل فوزه بولاية رئاسية أولى في 2016 وإعادة انتخابه في 2021.
ومهد استفتاء دستوري، في وقتٍ سابق هذا العام، الطريق أمامه لولايتين رئاسيتين أخريين، ومدّد فترة الولاية من 5 إلى 7 أعوام، ما يعني بقاؤه في السلطة حتى 2030 وبالتالي يمكن أن يشغل المنصب حتى 2037.
وحصل ميرزيوييف، الذي خاض ثلاثة مرشحين غير معروفين إلى حدٍ كبير السباق ضده، على 87% من الأصوات في الانتخابات التي جرت الأحد، وفق النتائج التي نشرتها لجنة الانتخابات.
وركّزت حملة إعادة الانتخاب على الاقتصاد والتعليم.
المصدر هنا