قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، إن هذه الأيام المباركة من أيام شهر شعبان الذي شهد حدثا تاريخيا وهو تحويل القبلة من بيت المقدس إلى بيت الله الحرام، تأتي في توقيت عصيب في تاريخ الأمة التي تكالب على مقدس من مقدساتها عدو غاشم لا يعرف للإنسانية طريقا فقد سفك الدماء على مرأى ومسمع من العالم أجمع ومارس إجرامه ضد شعب أعزل لا يملك من أمر نفسه شيئا. وأضاف عياد، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، أن تحويل القبلة كان إيذانا باستقلال الأمة في كافة شؤونها وعنوانا لاتحاد المسلمين ووحدتهم بعد أن حازوا شرف التوجه إلى بيت المقدس ليكونوا من أهل القبلتين .. مشيرا إلى أن تحويل القبلة كان امتحانا للمسلمين والمشركين واليهود. وتابع الأمين العام للمجمع أنه من عظمة المعاني في هذه الذكرى المباركة هو استقبال الناس جميعا قبلتهم لقوله تعالى “وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ “، موضحا أنها دعوة إلى الأمة المحمدية بالاتحاد على كلمة سواء والدفاع عن مقدساتهم وحمايتها من كل اعتداء غاشم.
المصدر بوابة الأهرام