شدد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على أهمية بذل الجهود في خفض التصعيد بالأراضي الفلسطينية وتجنيب المدنيين تبعات القتال.
وقالت وكالة الأنباء القطرية إن الشيخ تميم تلقى اليوم السبت اتصالا هاتفيا من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية والمستجدات ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا، خاصة المتعلقة بتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل.
وأكد الشيخ تميم خلال الاتصال على أهمية فتح الممرات الآمنة في غزة للإغاثة والجهود الإنسانية، وضمان عدم اتساع رقعة العنف إقليميا.
كما أكد موقف دولة قطر الثابت بشأن إدانة استهداف المدنيين وسياسات العقاب الجماعي والدعوات لتهجير الفلسطينيين.
مباحثات في الدوحة
في سياق متصل، أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لدى لقائه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في الدوحة، ضرورة العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين وإطلاق سراح الأسرى.
وأكد رئيس مجلس الوزراء القطري خطورة اتساع رقعة العنف ودائرة النزاع في المنطقة محذرا من أنه سيكون لها عواقب وخيمة في حال تمددها.
وكثفت قطر خلال الأيام الماضية اتصالاتها الدبلوماسية بهدف خفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والمستمرة لليوم الثامن على التوالي وخلفت حتى اليوم أكثر من 2200 شهيد وأكثر من 8 آلاف مصاب.
والسبت الماضي، أطلقت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى اقتحم خلالها مقاتلوها مستوطنات في غلاف غزة وقصفوا مدنا ومستوطنات إسرائيلية بالصواريخ، مما أسفر عن مقتل 1500 إسرائيلي وإصابة 3500 آخرين.