موقع مصرنا الإخباري:
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى أسماء الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية لهذا العام حيث فازت بالمركز الأول السيدة فاطمة سيد أحمد السيد هريش من محافظة الإسماعيلية، وسعيدة إبراهيم رزق عبد السلام بالمركز الثانى من محافظة كفر الشيخ، وجاءت فوزية حامد محمد حامد حسن فى المركز الثالث من محافظة القليوبية.
كما أعلنت نيفين القباج أسماء الأمهات المثاليات لكل محافظة، حيث فازت: فاتن طاهر السيد الشناوى من محافظة بنى سويف، وفاء محمد عبد الله على الأولى على المنوفية، وسمية عمر على دبل الشرقية، وأحلام فتحى عبد اللطيف طلب سوهاج، وسهير السيد إبراهيم زيدان مرسى مطروح، هدى عبدالرحمن محمد على عاصى جنوب سيناء، وفينار سليمان محمود جمعة شمال سيناء.
اقرأ ايضاً: وزيرة التضامن تعلن أسماء الأمهات الفائزات في مسابقة الأم المثالية لعام 2021
وجاءت السيدة عايدة محمد إبراهيم خليل كأم مثالية على القاهرة، وهناء فوزى شحات صهيون الأقصر، سميرة حسن عبده الدمك بورسعيد، ناهد سمير احمد محمود السويس، السيدة صباحه أنور شنودة الجندى الإسكندرية، صبحية حسن المرسى الحبال الغربية، نجاح عبد المجيد جلال محمد المنيا، نادية حمودة حمودة العلمى دمياط، سميرة حسن محمود جاد الكريم قنا، وفاء عبدالحافظ عبدالمطلب احمد الوادى الجديد، نوره السعيد عبد العزيز عطا الله الدقهلية، تمام محمد عبد اللطيف محم الفيوم، وآمال سيد أحمد حسنين أسوان، وشاذلية محمود عبد اللاه على البحر الأحمر، وأنعام عبد الرازق هاشم مسلم البحيرة، وزينب أحمد أحمد مكى الجيزة.
كما أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعى الأم البديلة الأولى على مستوى الجمهورية، وهى السيدة فاطمة إبراهيم عبده عوض من محافظة القاهرة، وجاءت الراهبة “ أنجيل جاد الله جورجى محروس” بالأم البديلة لمؤسسات الرعاية “ كريمى النسب “ الأولى على مستوى الجمهورية من محافظة قنا،أما الأم المثالية من ذوى الهمم فجاءت نعيمة سيد أحمد فرج الأولى على مستوى الجمهورية من محافظة مرسى مطروح،وجاءت روحية محروس عبد الرحمن حبيب من محافظة المنوفية الأم المثالية لابن من ذوى الهمم الأولى على مستوى الجمهورية.
أما فيما يتعلق بالأم التى لديها أحد المشروعات الصغيرة، وهى الفئة التى تم استحداثها هذا العام للمرة الأولى وذلك للتأكيد على أهمية التمكين الاقتصادي، جاءت السيدة وجيهة عبد الجواد عبد العال علام من محافظة القاهرة الأم الحاصلة على مشروع “ التمكين الاقتصادى “ الأولى على مستوى الجمهورية، وأمال محمد عبد العزيز إبراهيم أم شهيد للقوات المسلحة من محافظة الشرقية، وإيمان عبيد محمود عبيد أم شهيد للشرطة من محافظة المنيا.
وأكدت نيفين القباج أن عدد الأمهات الفائزات على مستوى الجمهورية 34 أماً فائزة وفقاً للمعايير والشروط الموضوعة من قبل اللجنة المركزية المشكلة من ممثلى الجهات المعنية، حيث تقدم لمسابقة هذا العام ٤٩٨ أمًا من أجل الاشتراك بمسابقة الأمهات المثاليات على مستوى محافظات الجمهورية،وانطبقت الشروط على ٣٠٧ منهن.
وقدمت وزيرة التضامن الاجتماعى التهانى للأمهات الفائزات ولكل الأمهات المصريات، وأكدت حرص الوزارة على تكريم الامهات المثاليات على مستوى الجمهورية وفقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تحتفل مصر كلها بالمرأة المصرية، التى رأت فى عهده طفرة غير مسبوقة.
ووجهت نيفين القباج التحية لطبيبات مصر والممرضات لدورهن الكبير فى مواجهة أزمة فيروس كورونا.
الأم البديلة الأولى :
طول عمرى حاسة أنهم ولادى
قهرت الصورة المعتادة لزوجة الاب.. اكتست بالانسانية المطلقة.. لم تنزعج من اعاقة أبناء زوجها.. عاملتهم كأبنائها الأربعة وذللت الفوارق بينهم وجعلتهم نسيجا واحداً.. كافحت لتنصر ابناء زوجها على الاعاقة ليصبح احدهم بطلا رياضيا والاخر استقر فى عمله داعيا لها.. إنها فاطمة إبراهيم.. الأم البديلة التى أراد القدر تكريمها على رسالتها مع أبناء زوجها وتم أمس تكريمها فى عيد الامهات كأم مثالية ضحت وآمنت وكافحت وتوجت بتاج المثالية.
“فرحتى متتوصفش والكلام هيفضل قليل عن وصف اللى جوايا هى مش قصة تكريم لأن تكريمى الحقيقى فى قهر ولادى للاعاقة ونجاحهم الذى عوض صبرى خير” بهذه الكلمات البسيطة بدأت فاطمة إبراهيم حديثها لـ “الأخبار”.
وأضافت أنها منذ زواجها بأبو ابنائها والتى تصر دائما على هذا الوصف حتى وأن كان الواقع غير ذلك وان هاتين الجوهرتين هما ابناء زوجها فقط والذى تزوجها بعد وفاة زوجته.
وتشير الى انها منذ أن تم الزواج وبداخلها عشق لهما لا يوصف والأهم من ذلك الإيمان بقدراتهم العظيمة على قهر الاعاقة كبير جدا وهذا ما سعيت إليه بمساعدتهما حتى يقوما بإيصال رسالة للعالم اجمع انهما قادران على صنع المستحيل برغم الإعاقة.
وتوضح أن حلمها تحقق بعد أن نجح ابنها الاول فى قهر التوحد وأن يصبح طالبا بالفرقة الثالثة بكلية التجارة ويعمل بوزارة الشباب والرياضة وأيضا استطاع ان يصبح بطلا رياضيا وأحد الابطال فى السباحة ويتاهل ليكون ضمن المنتخب الذى يمثل مصر فى هذه الرياضة وأيضا يكون السبب فى تكريم الرئيس له معوضا التعب الذى عانيناه معا عندما كنا نذهب للتمرين فجر كل يوم لمدة ساعتين يوميا ذهابا وايابا.
وتكمل أما ابنى الاخر فقد استطاع ان يحصل على الدبلوم الفنى ويعمل فى شركة العبد ويتقدم للحصول على شقة بإسكان الشباب .
الأولى تمكين اقتصادى :
شكراً للريس .. التكريم يمحى مرارة السنين
لم تستسلم لكونها ضحية الجهل.. آمنت بنفسها.. وتحدت الصعاب.. كافحت وكانت مصدراً لحماية أولادها وزوجها الذى استسلم للمنزل دون عمل حتى حصلت على الطلاق منذ عامين، ليس هذا فحسب بل ان تأثيرها امتد لان تكون مصدر رزق لجيرانها، إنها وجيهة عبدالجواد عبدالعال، والتى تكللت رحلة كفاحها فى عامها الـ 55، بالتكريم بأنها حصلت على الام المثالية الاولى على مستوى الجمهورية فى التمكين الاقتصادي.
تقول وجيهة: إن اجمل ما فى التكريم هو انه كلل صبر السنين وحول المر الذى فى حياتها اخيرا الى حلو بعد رحلة من العذاب بدأت ب ـ”جهل الأب” الذى كان ينتظر ان اكون ذكرا وعندما علم أنى أنثى رفض ان يقوم بتسجيل بياناتى بل انه فى 1986 قام بإكمال هذا الجهل بتزويجى بعد ان قام بتسنينى لشخص فوجئت بعد 6 أشهر انه تم استدعاؤه للتجنيد.
وقالت: كنت فى حيرة من أمرى فزوجى سيمضى قرابة 3 سنوات مدة الخدمة وعليها ان تقوم هى بتوفير نفقاتها ونفقة ابنها الذى تحمله فى أحشائها وأيضا ايجار المنزل الذى تعيش فيه ناهيك عن احتياجات الزوج أثناء ادائه للخدمة العسكرية .
وتوضح بعد كل هذه العراقيل وجدت الحل فى انها قامت بعمل “جمعية بـ 10 صاغ” استطاعت من خلالها ان تقوم بشراء ماكينة الخياطة لتعمل بها على حياكة الملابس وايضا لتتغلب على كون انها بلا بيانات قامت باستخدام وثيقة زوجها لاستخراج شهادة “ساقط قيد” .
وتكمل أنه برغم أن الأمور بدأت تسير بشكل جيد معها الا ان الالم ابى ان يفارقها خاصة بعد ان انهى الزوج فترة تجنيده لتظن انه سيعاونها الا انه خالف توقعاتها وآثر ان يجلس فى المنزل لا عمل له ولكن الله كان قد عوضها بابنها الاكبر والذى ترك التعليم فى مرحلته الابتدائية ليعاونها وايضا ليكون الجسر لاستكمال تعليم أخويه ليحصل الاول على معهد تمريض والثانى على الدبلوم الفنى الصناعى ويصبح المصنع الواحد مصنعين.
أم الشهيد: ابنى عوضنى خيراً
كافحت طوال عمرها لترى نجاح ابنها الاكبر، كانت تحلم ان ترى ابناءه عندما يكبر.. لم تكن تعرف ان للقدر رأيا اخر، لم تضعف عندما سمعت بفقدان الابن الغالي، بل سعدت فهى تؤمن ان الوطن اهم من الابناء، وان ابنها خالد مهما توارى جسده فى التراب، هى السيدة آمال محمد عبدالعزيز ابراهيم، والدة النقيب احتياط الشهيد أحمد الشاذلى، ابن محافظة الشرقية والذى راح ضحية الارهاب الغادر، ليكون قاطرة التكريم للوالدة لتحصل على الام المثالية لشهيد القوات المسلحة، وتكمل كفاح امهات مصر العظيمات اللاتى لا يبخلن بدماء ابنائهن لرفعة هذا الوطن .. تقول آمال: “أن تكريمى الحقيقى فى ابني.. شفاعتى فى الآخرة وعزتى فى الدنيا ولكن التكريم هو رسالة حب للشهيد مش عارفة اوصف شعورى به” .
الثانية على الجمهورية :فرحتى لا توصف بالتكريم
” فرحتى لا توصف بالتكريم” ..كلمات قالتها سعيدة إبراهيم رزق عبد السلام، صاحبة الـ 57 عاما والتى تعمل بائعة سمك بمحافظة كفر الشيخ التى تكفلت بأخواتها الـ 6 وهى فى عامها الـ 20 ، حتى شاء القدر ان تتزوج، ولكن دائما الاقدار الحلوة لا تكتمل فالزوج بعد 10 سنوات اصيب بفشل كلوى حاد ادى الى ان تظل بجواره للغسيل الكلوى 3 مرات اسبوعيا، حتى اضطرت اخيرا للتبرع له بكليتها الشمال بعد ان ساءت حالته الصحية، ولكن القدر اطلق رصاصته ومات الاب ليترك لها طفلين.. الاول بالكاد اكمل عامة الـ 10 والثانى 7 سنوات، لتظل عاكفة على رعايتهما ليصلا لبر الامان بمعاش ضمانى صغير قدره 200 جنيه ويصبح الطفلان أحدهما مهندس والآخر طبيب.
الأم المثالية بالشرقية تجنى ثمار كفاحها
حصدت سمية عمر ٥٧ عاما، لقب الأم المثالية الأولى بمحافظة الشرقية التى تعمل موظفة بمجلس مدينة الزقازيق وتقيم بعزبة الشهيدى التابعة لقرية بيشة قايد.
تقول سمية: تزوجت منذ عام 1992 من تاجر بسيط ورزقنى الله بطفلين ولد وبنت وسارت الحياة بحلوها ومرها وبعد مرور سنوات قليلة أصيب زوجى بالكبد وبعد رحلة معاناة وصراع مع المرض فارق الحياة بعد 7 سنوات على زواجنا تاركا لى رنا عمرها 5 سنوات ونصف واحمد عامين ونصف.
وأشارت إلى أنها تماسكت وقررت استكمال قيادة سفينة حياتها بمفردها ورفضت كافة عروض الزواج والضغوط الاسرية عليها رغم صغر سنها وشجعت طفليها على استكمال دراستهما حتى حصلت الابنة الكبرى على بكالوريوس التمريض من الأكاديمية العسكرية وحاليا نقيب بالقوات المسلحة وحصل نجلها أحمد على ليسانس الحقوق والتحق بأكاديمية الشرطة .
«فينار» الأم المثالية بشمال سيناء :باعت «الحطب» لتربية ٤ بنات وولدين
فازت فينار سليمان محمود جمعه ٥٣ عاما، ربة منزل، بالأم المثالية الأولى على مستوى محافظة شمال سيناء، وذلك بعد أن عكفت على تربية أبنائها بعد وفاة والدهم.
وأوضحت فينار، انها تزوجت من أحد اقاربها الذى كان يعمل باليومية، حيث كانت تساعده فى جمع الأعشاب والحطب، فى منطقة اقامتها بالشيخ زويد. لإعادة بيعه ومساعدة زوجها فى الإنفاق على الأسرة، قبل ان تذهب إلى قرية الروضة للاقامة فيها عقب وفاة زوجها متأثرا بمرض السرطان ثم وفاة ابنتها.
وأشارت إلى أنها أصرت على أن تستكمل مشوار حياتها لاستكمال تعليم الأبناء وتركت منزلها فى الشيخ زويد لتقيم فى قرية نزار التابعة للروضة مركز بئر العبد. وأوضحت أنها ترى بأن التعليم للفتاة والأولاد أساسى لذا فقد اصرت على استكمال مشوار حياتها بعد وفاة زوجها باعتبارها رسالة سامية لكل الأسر فى القرى والمدن حيث تولت تربية ٤ بنات وولدين.
وحصل الابن الأول على دبلوم فنى والابنة الثانية على نظم معلومات وحاسب آلى، والابنة الثالثة على معهد فنى صحى، والابنة الرابعة استشهدت وهى فى الثانوية العامة، والابنة الخامسة طالبة بكلية الهندسية الفرقة الثانية، بينما الابن السادس مازال طالبا يستكمل دراسته.
أيقونة الغربية تنجب ٣ طبيبات
أعلنت د. أسماء، نجلة الأم المثالية على مستوى الغربية، صبحية حسن المرسى، أن والدتها استطاعت أن تربى ثلاث بنات تخرجن جميعا من كليات الطب.
وأوضحت فى تصريحات أن والدتهن قامت برحلة شاقة مع والدهن فى تمريضة أثناء رحلة علاجية بمعظم المستشفيات فى الغربية وخارجها لإعوام عديدة. وأشارت إلى أن والدها توفى دون أن تراه وأن والدتها تستحق التكريم من أعوام عديدة ماضية نظرا لجهودها ومثابرتها فى تربيتنا والصرف علينا والحاقنا بكلية الطب لننال أعلى الشهادات .
الأم المثالية الأولى على الجمهورية بطلة «أصحاب الهمم»
حالة من السعادة انتشرت بأرجاء قرية منشأة السادات التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية عقب اختيار السيدة روحية حبيب ٧٠ عاما وفوزها بلقب الام المثالية الاولى على مستوى الجمهورية كأم لابن من ذوى الهمم
وأوضحت السيدة روحية، احمد الله على هذا التكريم والذى ادخل السعادة والسرور على قلبى حيث افنيت حياتى كلها من أجل خدمة ابنائى الثلاثة من ذوى الهمم والذين تختلف اعمارهم السنية وهم سامى واحمد وعلى عبد الكريم رضوان فكنت لهم بمثابة الاب والام فى آن واحد ورضيت بما كتبه الله لى لأصبح مسئولة عن تربية ابنائى الثلاثة وكان الصبر مجدافى فى رحلة طويلة من الكفاح للحفاظ على ابنائى وحسن رعايتهم رغم ظروفى الاقتصادية الصعبة الا انى لم امد يدى لاحد.
وأضافت الحاجة “روحية”: الحمد لله حريصة على علاقتى بالله بأداء الصلوات فى اوقاتها ودائمة الحرص على ذكر الله ولم ابخل على ابنائى الثلاثة بالحب والحنان اللازم لاحتوائهم ودائما اتابعهم باستمرار حفاظا عليهم فهم لايدركون مابهم واحمد الله ان عوضنى بابنى المهندس محمد الابن الرابع والذى اكمل تعليمه ويساعدنى فى مهام تربية اخوته.
سهير زيدان.. مثال رائع فى التضحية.. كافحت بعد وفاة الزوج وأكملت تعليم أولادها
فى محافظة مطروح تم إعلان سهير السيد ابراهيم زيدان أمًا مثالية على مستوى محافظة مطروح بعد رحلة كفاح مليئة بالأمل والفرح وتحدى الصعاب .. وكتبت سهير قصة من أروع قصص الكفاح للام المصرية حيث حصلت على دبلوم الزراعه وتزوجت .. وأنجبت ثلاث أبناء وبعدها سافر الزوج إلى السعودية للحصول على فرصه عمل الا انه عاد بعد ثلاث سنوات بعد أن بدأ يشعر بآلام المرض حيث تمكن منه مرض السرطان الخبيث فقامت بالعمل فى القطاع الحكومى بالإدارة الزراعية والعمل الخاص بالتجارة بالملابس داخل بيتها الصغير وبيعها للسيدات من الجيران والاقارب لزيادة الدخل ولتحقق لأبنائها المؤهلات العلمية العليا.
ونجحت “سهير” فى تربية أبنائها حتى حصلوا على المؤهلات العليا حيث حصل ابنها الأكبر على ليسانس الحقوق والأوسط على ليسانس الألسن قسم لغه المانية وابنها الصغير على مؤهل بكالوريس التجارة .
الأم المثالية ببنى سويف :لقاء الرئيس أكبر تكريم لى
“لا يأس مع الحياة” شعار رفعته الحاجة فاتن طاهر السيد الأم المثالية على مستوى المحافظة بعد وفاة زوجها والذى كان يعمل ضابط شرطة عام 1987 إثر أزمة قلبية وقالت الحاجة فاتن كان عمرى وقتها 34 عاما، وترك لى “دينا” عمرها 6 أشهر، وكنت حاملا وقتئذ فى نجلى هشام، والذى ولد بعد وفاة والده ، وكنت أتقاضى معاشا بسيطا، بجانب راتبى حيث كنت أعمل موظفة فى الضرائب العقارية، لكننى عكفت على تربية ابنتى ونجلى، وصممت على استكمال تعليمهما وتربيتهما ليصلا إلى أرفع المناصب حيث حصلت نجلتى على بكالوريوس الطب، وتم تعيينها أستاذة بكلية طب بنى سويف، وتزوجت من زميلها، وحصل نجلى هشام على بكالوريوس طب الأسنان، والتحق بالعمل فى وزارة الصحة وعن شعورها عقب اختيارها أكدت فاتن أن مقابلة الرئيس أفضل تكريما .