قال الإعلامي أحمد موسى، إن الحكومة الليبية الحالية هي صاحبة القرار في إعادة الاستقرار للدولة، وليس لأي دولة أخرى أن تقحم نفسها في ذلك خصوصاٌ ترکیا.
وأضاف خلال برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على فضائية «صدى البلد»، مساء أمس الثلاثاء، أنَّ ترکیا
لم تقدم أي دعم للقضية الليبية إلا بعض الأكاذيب التي تحاول تصديرها للعالم، مشيرًا إلى أن المرتزقة التركية تمثل تهديدًا على الشعب الليبي، وعلى أنقرة سحبها فورًا.
وأكد موسى أن ليبيا أمن قومي لمصر ويجب طرد المرتزقة من أراضيها ويوجد 20 ألف إرهابي في ليبيا وفقا لتقرير الأمم المتحدة.
وأوضح أن مصر توافق على الورقة الليبية والطرح المتعلق بالاستقرار، مضيفًا أن الخطاب التركي الإعلامي غير مفهوم وعلى الجانب التركي مراجعة حساباته عندما يتحدث عن مصر والإعلام المصري يدافع عن الدولة وأمنها القومي.
ولفت إلى أهمية الملف الليبي بالنسبة لمصر، ذاكراً أنه يجب أن تتمتع ترکیا بالإرادة السياسية، من خلال تقديم ما يثبت صدق نيتها.
وشدد موسى، على أن تحظر ترکیا عمل العديد من الأحزاب لأسباب سياسية ولا تعرف شيئا عن حقوق الإنسان، مؤكدا أنَّ ترکیا تحتضن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية.
وأشار إلى أنَّه لا يحق لأي دولة التدخل في الشئون الداخلية لمصر وأن أي تقارب مع أي دولة لا يتم إلى بشروط مصر.
