أحمد جمعة يكتب…. في حب أسرة البطل أحمد عبد العزيز

موقع مصرنا الإخباري:
توفي اليوم الجمعة في القاهرة الحاج خالد أحمد عبد العزيز نجل الشهيد البطل أحمد عبد العزيز قائد قوات الفدائيين في حرب فلسطين عام 1948، ولعل فئة واسعة من الشعب المصرى تعرف من هو البطل أحمد عبد العزيز والذى سأسرد قصته كى تعرف الأجيال البطولات التي يقدمها أبناء الشعب المصرى من أجل فلسطين.

حزنت لسماع خبر وفاة الحاج خالد أحمد عبد العزيز والذى كان رجلا صالحا محبا للخير والعطاء وأشهد الله أنه لم يتأخر يوما عن دعم كل فقير ومسكين في حاجة للمساعدة، كان الفقيد حريصا على تقديم ما ينفعه في الآخرة من عطاء ودعم لكل محتاج وفقير في بلادنا.

نجل  أحمد عبد العزيز كان رجلا مثقفا وقارىء نهم وقد تشرفت بزيارة منزله ومشاهدة المكتبة الضخمة التي تضم مئات الكتب في مجالات مختلفة فقد كان حريصا على القراءة والاطلاع ونقل علمه للآخرين كي يستفادوا منه، ولم يبخل أبدا بمعلومة على كل من يسأله فقد كان رحمه الله محبا لمساعدة الآخرين.

اقرأ ايضاً: الانتخابات الفلسطينية ودور مصر التاريخي في القضية الفلسطينية…

ولا يفوتني الإشارة هنا لوالد الحاج خالد وهو البطل الشهيد أحمد عبد العزيز، والذى يعد واحدًا من رموز الجيش المصري، وخاصة لدوره في حرب فلسطين 1948.

البطل الشهيد أحمد عبد العزيز، مولود في 29 يوليو 1907 بالخرطوم، حيث كان والده الأميرالاي العميد محمد عبد العزيز قائد الكتيبة الثامنة بالجيش المصري في السودان، و كان والده ضابطًا وطنيا وقف مع غضبة الشعب أثناء مظاهرات 1919.

وعلى خطى الأب سار الابن أحمد عبد العزيز، وشارك في مظاهرات 1919، وكان ما يزال تلميذًا في الثانوي ثم التحق بالكلية الحربية، وتخرج عام 1928، والتحق بسلاح الفرسان، كما قام بتدريس التاريخ الحربي في الكلية الحربية، وعلى إثر قرار تقسيم فلسطين، وانتهاء الانتداب البريطاني في 14 مايو 1948، وبعد ارتكاب الإسرائيليين لمذابح بحق الفلسطينيين كان من أوائل المتقدمين للقتال في فلسطين وعمل على إعداد وتدريب المتطوعين.

وتم تكريم البطل أحمد عبد العزيز في مصر بإطلاق اسمه علي العديد من الشوارع الرئيسية والمدارس حيث أطلق اسمه علي شارع في باب اللوق، وآخر في المهندسين وهو الأشهر، وثالث في الخانكة، ورابع في بنها وهو الأشهر، فضلا عن إطلاق اسمه على عدد من المدارس بروض الفرج، وعين الصيرة، ومنشية ناصر، وشارع فيصل ببولاق الدكرور، وأطفيح، وصفين بكفرشكر، والخانكة، ومحافظة الغربية، ودمنهور، وههيا، وفي “غيط العنب” بالإسكندرية، وفي العريش، وفي منشأة عبد المجيد بأطسا بالمنوفية، وفي شبراخيت، وتم تكريمه في فلسطين بإطلاق اسمه على مدرسة بخان يونس.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى