بين أنقاض بيوت مخيم رفح حكايات منها ما دفن مع الشهداء ومنها من ظل حيا في ذاكرة الشهود، ليرووها فهنا عنوان مجزرة ودع فيها القيادي في حركة الجهاد الاسلامي نجله وظل هو حيا ليكمل الحكاية.
وأكد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي:”لاشك ان الانسان ليحزن وانني من المحزونين وادمع كثيرا وابكي كثيرا على فراق ولدي لكن المسؤولية تجعلني أشعر بما يشعر به الشعب الفلسطيني ولست الأول من أهالي الشهداء فهي المسيرة مستمرة وممتدة، طالما أن هنالك احتلال صهيوني يمارس الجرائم باستمرار بحق شعبنا ومقدساتنا وارضنا”.
للمقاومة وجوه متعددة فهذا الرجل وافق على ان يهدم بيته امام عينيه ليجعله ممرا تدخل منه الاليات لانقاذ الضحايا من تحت ركام البيوت التي حاصرها الدمار.
من بين الناجين هذه الفتاة التي كانت على موعد مع الزفاف فخطفت الصواريخ الاسرائيلية خطيبها لتقتل فرحة انتظرتها لسنوات.
رفح عنوان يجمع المأساة والصمود وللنضال فيها أوجه يعرفه أهل المخيم