علق نادي الأسير على قضية الأسير الغضنفر أبو عطوان و الذي نفذ بحقه الإعتقال الإداري و قوبل بالرفض أيضا طلب الإستئناف الذي قدمه اليوم الخميس, و في هذا الصدد أصدر النادي بيانا قال فيه ان محاكم الاحتلال وفي كافة قضايا الأسرى المضربين ضد اعتقالهم الإداري، شكلت ذراعا أساسيا في ترسيخ هذا الاعتقال، وابتكرت أدوات على مدار السنوات الماضية للتّنكيل بهم.
و حمل البيان المسؤولية كاملة لإدارة سجون الإحتلال الإسرائيلي عن الحالة الصحية التي من الممكن أن يصل إليها الغضنفر أبو عطوان و ذلك بعد إعلان الأخير الإضراب عن الطعام لليوم الـ37 على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري، وسط مواجهته لعمليات تنكيل ممنهجة ينفذها السجانون بحقه في “سجن عيادة الرملة” المعتقل فيه.
و في هذا السياق تحدث رئيس نادي الأسير قدورة فارس فقال:” إن اعتداء السجانين على الأسير الغضنفر أبو عطوان، تصعيد خطير، الأمر الذي يضع مصيره وحياته في خطر مضاعف، لا سيما في ظل الوضع الصحي الصعب الذي يتفاقم مع استمرار الاحتلال باعتقاله، وتعنته ورفضه بالاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي”.
و أردف فارس أيضا:” وأضاف فارس ان استمرار التنكيل بالأسير ابو عطوان وبرفاقه الأسرى المضربين، يتطلب تدخلا عاجلا لوقف الانتهاكات المتصاعدة بحقهم وبحق كافة الأسرى والمعتقلين، وكذلك وضع حد للتصعيد الحاصل في سياسة الاعتقال الإداري، والتي دفعت الأسرى مؤخرا إلى الشروع في إضرابات فردية رفضا لها”.