أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- انقطاع الاتصال بمقاتلين قساميين يحرسون 4 أسرى محتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة.
وقال -في منشور على قناة حماس الرسمية بمنصة تليغرام- إنه “نتيجة للقصف الصهيوني الهمجي خلال العشرة أيام الماضية، انقطع اتصالنا مع مجموعة من مجاهدينا تحرس 4 من الأسرى الصهاينة من بينهم الأسير هيرش غولدبيرغ بولين”.
وكانت كتائب القسام بثت، يوم 24 من الشهر الماضي، شريطا مصورا لبولين -والذي يحمل الجنسية الأميركية- ندد فيه بما وصفه بإهمال حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للأسرى، وطالبها بالعمل للإفراج عنه.
ونشرت كتائب القسام أيضا -السبت الماضي- مقطع فيديو أعلنت فيه وفاة الأسير نداف بوبلابيل (51 عاما) من نيريم -وهو يحمل الجنسية البريطانية- بعد إصابته بجروح خطيرة قبل شهر مع الأسيرة جودي فاينشتاين.
وقبل أسبوع، أعلن أبو عبيدة وفاة فاينشتاين (70 عاما) متأثرة بإصابتها في قصف نفذه الاحتلال في قطاع غزة قبل شهر.
كما بثت القسام رسالة مصورة توثق فيها أسباب وفاة هذه الأسيرة، وتؤكد للجمهور الإسرائيلي أن تدمير جيشهم للمستشفيات في غزة وإخراجها عن الخدمة هو ما تسبب بمعاناة ومقتل أسراهم، وهو ما يعانيه الشعب الفلسطيني أيضا، وفق الرسالة.
معاناة الأسرى
وفي مارس/آذار الماضي، بثت القسام مقطعا مرئيا حول معاناة الجنود الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وعنونته بـ”إسرائيل النازية تذيق جنودها الأسرى من الكأس نفسها التي تذيقها لشعبنا”.
ومطلع الشهر ذاته، كشف الناطق باسم القسام أن “عدد أسرى العدو الذين تم قتلهم نتيجة العمليات العسكرية لجيش العدو في قطاع غزة قد يتجاوز 70 أسيرا”.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نفذت كتائب القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين، وأسرت ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق سراح ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
المصدر : الجزيرة