موقع مصرنا الإخباري:
“الاهتمام بالحجر والبشر معًا”، على رأس الأولويات في مصر، من خلال المشروعات الوطنية الضخمة التي تشهدها البلاد في كافة ربوعها، ومع انطلاق هذه المشروعات، كان الاهتمام بالمواطن حاضرًا ومستمرًا، من خلال الحرص على توفير كافة احتياجاته، لا سيما البسطاء من المواطن، لرسم البسمة على الوجوه.
احتفالية “أبواب الخير”، كشفت حرص الدولة المستمر على الاهتمام بالبسطاء، وتوفير “حياة كريمة” لهم، وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، من خلال إطلاق أكبر قافلة إنسانية لرعاية مليون أسرة على مستوى الجمهورية.
هذه الاحتفالية التي أقيمت بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالتزامن مع اليوم العالمى للعمل الخيري، تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك، أن البسطاء من المواطنين في عقل وفكر الدولة، وأن هناك جهودًا ضخمة تبذل، فضلًا عن الحرص على الحماية الاجتماعية التى تتخذها الدولة لتحسين الاحوال المعيشية للمواطنين وذلك بالتنسيق ما بين القطاع الحكومى وغير الحكومى ومنظمات المجتمع المدني.
“صندوق تحيا مصر”، كان بمثابة كلمة السر في مساعدة المواطنين على مدار سنوات، حيث ساهم في حل تحدى ملف الإسكان، وإطلاق المبادرات الصحية المختلفة التى ساهم فيها الصندوق وحققت نجاحا، فضلًا عن مساهمته مع منظمات المجتمع الأهلى فى ملف الغارمين والغارمات.
هذه الجهود الحقيقية التي تقوم بها الدولة، تحتاج بالتوازي معها لجهود شعبية من رجال الأعمال والجمعيات الخيرية في القرى والنجوع لمساعدة البسطاء، والتركيز على الأسر الأكثر احتياجًا ومنحها المشروعات الصغيرة أو متناهية الصغر لتلبية احتياجاتها، والحرص على توزيع رؤوس ماشية ذات جودة عالية على الأسر الأكثر احتياجا فى الريف لإدرار أكبر كمية من الحليب يوميا مما سيدر عليه دخلا يلبى احتياجاته واحتياجات أسرته.
هذه التحركات المتزنة من الدولة ومنظمات المجتمع المدني، بدأت ثمارها تظهر في الريف المصري، الذي يشهد انتعاشه حقيقية خلال هذه الأيام.
بقلم محمود عبدالراضي