عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، د. يوسف الحساينة يؤكد أن” إجراءات الاحتلال في محيط غزة، تأتي في سياق أخذه إعلان السرايا على محمل الجد، وتأهبه لرد السرايا على ما جرى مع الشيخ القيادي بسام السعدي“.
وأفاد د. الحساينة: “العدو بالتجربة ومن خلال المحطات السابقة يدرك أن سرايا القدس جادة في تهديداتها، وتحركاتها، ولن تتوانى قيادة الحركة والسرايا بالرد على أي حماقة يرتكبها العدو”.
وأكد: “ما جرى مع السعدي دفع سرايا القدس لاستنفار كافة قطاعاتها وتشكيلاتها، تأهبًا للرد على أي مكروه يصيبه”، مشيرًا إلى أن “العدو أخذ التهديد على محمل الجد، والسرايا أيضًا كانت جاهزة لقول كلمتها في حال تم المساس بحياة الشيخ بسام السعدي”.
أما بشأن طريقة اعتقال القيادي السعدي قال الحساينة: “ما جرى يؤكد أن “العدو يعيش حالة من الإرباك، والتخبط عما يجري من تصاعد للمقاومة، وتفاعل الجمهور مع التشكيلات العسكرية التي تمارس حقها بالدفاع عن نفسها وشعبنها وصد العدو الصهيوني”.
هذا وأشار د. الحساينة إلى أن “العدو عمد لاعتقال رمز من رموز الوطن والمقاومة الشيخ بسام السعدي، في خطوة لاحتواء حالة الصعود للمقاومة في الضفة الغربية، وانتقالها بشكل ممنهج وسريع في كل الجغرافيا الفلسطينية”.