أفادت وكالة “رويترز” بأن نشطاء مناهضين لإسرائيل في الأردن أعربوا عن استنكارهم لإعلان النوايا الخاص باتفاقية المياه مقابل الكهرباء الذي وقعته إسرائيل والأردن والإمارات يوم الاثنين.
وقال صالح العرموطي عضو مجلس النواب الأردني، لتلفزيون “رويترز”: “خرقوا كل الاتفاقيات والمعاهدات وخرقوا القانون الدولي والشرعية الدولية وقرارات محكمة لاهاي بخصوص الجدار وبخصوص المغتصبات”.
وأضاف “أنا أمد يدي له وهو ينتهك هكذا؟!. وبعدين هذا بيشكل عصب خطير ضد الأردن والأمن الوطني للأردن.. لدينا البدائل كثيرة”.
وصرح راشد دعابيس “أنا أعتقد أن هذا تطبيع مائة بالمائة.. واحنا هون عندنا بالأردن كنا عايشين طول حياتنا وإحنا عارفين إنه التطبيع احنا ضده. ودايما احنا مع القضية الفلسطينية، عمرنا ما كنا مع التطبيع.. بالنسبة لي هذا الإشي تطبيع تطبيع كبير يعني مش بالساهل”.
وذكرت وكالة رويترز” أن وسم “التطبيع خيانة” انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تعبيرا عن رفض الاتفاقية.
وتقضي الاتفاقية بإنتاج الأردن 600 ميغاوات من الكهرباء المولدة بالطاقة الشمسية وتصديرها إلى إسرائيل مقابل أن تزود إسرائيل الأردن الذي يعاني من ندرة المياه بنحو 200 مليون متر مكعب من المياه المحلاة.
وأفاد بيان للبعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في الإمارات، حيث جرى توقيع الاتفاقية، بأن دراسات الجدوى الخاصة بالمشروع ستبدأ في عام 2022.
وقالت الإمارات التي أصبحت أول دولة خليجية تطبع العلاقات مع إسرائيل العام الماضي، إنها مسرورة بلعب دور في التقريب بين البلدين فيما يتعلق بإظهار فوائد إقامة العلاقات الدبلوماسية.
وصرح الناطق الرسمي باسم وزارة المياه الأردنية عمر سلامة يوم الاثنين بأن الاتفاقية غير ملزمة “قانونيا أو فنيا” وأن المملكة ستنفذها في حال ضمان هذه الكميات من المياه، علما أن عمان وقعت اتفاقية سلام مع إسرائيل عام 1994.
المصدر: رويترز