الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل بمقتل الناشط الفلسطيني نزار بنات

موقع مصرنا الإخباري:
قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستیفان دوجاریک الخميس، إنه “يجب التحقيق بشكل شفاف ومستقل بمقتل الناشط الفلسطيني نزار بنات بعد إلقاء قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية القبض عليه”.
وجاءت تصريحات دوجاريك خلال المؤتمر الصحفي اليوم الذي يعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأضاف دوجاريك خلال رد على سؤال بشأن قضية مقتل الناشط الفلسطيني، “إن الأمين العام للأمم المتحدة على علم بتلك التطورات ويدعم مبعوثه الذي تحدث عن الموضوع في مجلس الأمن”.
كان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، ذكر خلال إحاطته الشهرية أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك صباح اليوم أنه “في 23 / يونيو، أُعلن عن وفاة الناشط والمرشح البرلماني الفلسطيني نزار بنات، بعد ساعات من اعتقاله من قبل قوات الأمن الفلسطينية في منزل في الخليل. وفقا لأسرة الضحية، قامت قوات الأمن الفلسطيني بضرب الضحية بشكل عنيف والاعتداء عليه جسديا أثناء القبض عليه”.
وفي إحاطته أمام مجلس الأمن حول آخر التطورات على الأرض قال وينسلاند “إن اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي لا يزال هشا للغاية”، مؤكدا في الوقت ذاته أن الأمم المتحدة، بالتنسيق مع مصر وأطراف أخرى معنية، تعمل على تعزيز وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية العاجلة.
وركز وينسلاند إحاطته لهذا الشهر على تنفيذ القرار 2334 (2016) المتعلق بالاستيطان، والذي يطلب من الأمين العام ومبعوثه تقديم تقرير كل ثلاثة أشهر حول مدى التزام إسرائيل بالقرار. وغطت إحاطة وينسلاند الفترة ما بين 23 مارس إلى 11 يونيو.
وعبر عن قلقه الشديد من استمرار التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس المحتلتين. وقال إن خطة توسيع مستوطنات في القدس الشرقية ستؤدي، إن تم تنفيذها، إلى ترسيخ استمرارية خط من المستوطنات التي تفصل القدس عن بيت لحم وغيرها من البلدات الفلسطينية في جنوب الضفة الغربية. وعبر عن قلقه من استمرار تشييد بؤر استيطانية إضافية، غير قانونية حتى بموجب القانون الإسرائيلي، مما يزيد من التوتر والاحتجاجات.
يذكر أن جميع المستوطنات بحسب القانون الدولي والأمم المتحدة غير قانونية. وذكر وينسلاند بذلك مؤكدا أن الاستيطان يشكل عقبة رئيسية للتوصل لاتفاق حول حل الدولتين. وناشد بالوقف الفوري لجميع عمليات الاستيطان.
وفي الوقت الذي تكثف فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاستيطان فإنها تحرم الفلسطينيين من تراخيص البناء وتقوم بهدم بيوتهم والبنية التحتية ومشاريع عامة كالمدارس وغيرها. وقال وينسلاند إن ذلك مقلق للغاية مناشدا في الوقت ذاته سلطات الاحتلال بوقف علميات الهدم وتهجير الفلسطينيين وبإعطائهم تراخيص بناء.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى