موقع مصرنا الإخباري:
تسهيلات جديدة للفلسطينيين أعلنت عنها إسرائيل، اليوم الأربعاء، بعد لقاء الرئيس محمود عباس ووزير الدفاع بيني جانتس.
وقال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي إن جانتس “وافق على منح الإقامة لـ 6000 فلسطيني من سكان الضفة الغربية و3500 آخرين من سكان غزة”.
ويدور الحديث عن فلسطينيين يقيمون منذ سنوات بالضفة الغربية دون الحصول على إقامة و3500 فلسطيني من قطاع غزة انتقلوا للعيش في الضفة الغربية.
وأضاف مكتب جانتس “وافق وزير الدفاع على 600 بطاقة لرجال الأعمال الفلسطينيين بالإضافة إلى 500 تصريح إضافي لرجال الأعمال لدخول إسرائيل بسياراتهم، وعشرات التصاريح لكبار الشخصيات من المسؤولين في السلطة الفلسطينية”.
وذكر أن إسرائيل وافقت على منح السلطة الفلسطينية قرضا بقيمة 32 مليون دولار أمريكي تُخصم من عائدات الجمارك الفلسطينية.
أول لقاء بعد عقد
ومساء أمس الثلاثاء، التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس في منزل الأخير بمدينة “روش هاعين”، وسط إسرائيل.
وهذا هو اللقاء الأول للرئيس الفلسطيني مع مسؤول إسرائيلي في إسرائيل منذ عام 2010.
لكنه اللقاء الثاني مع جانتس الذي زار مدينة رام الله في شهر أغسطس/آب الماضي، للقاء الرئيس الفلسطيني.
ووفق رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ، الذي شارك بلقاء الأمس، فقد تناول الاجتماع “أهمية خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية”.
كما ناقش “الأوضاع الميدانية المتوترة بسبب ممارسات المستوطنين، والعديد من القضايا الأمنية والاقتصادية والإنسانية”، بحسب تغريدة للشيخ.
ومن الطرف الإسرائيلي، قال مكتب جانتس إن الأخير “استضاف رئيس السلطة الفلسطينية أبومازن في لقاء عقد في منزله في روش هاعين”.
ولفت إلى أن الطرفين ناقشا “قضايا سياسية – أمنية ومدنية واقتصادية” وأن جانتس أخبر أبومازن بأن “إسرائيل مستعدة للعمل وهذا سيعزز اقتصاد السلطة الفلسطينية”.
وبحسب ما علمته “العين الإخبارية” من مصادر مطلعة، فقد استمر اللقاء لساعتين ونصف الساعة.
هل يعلم بينيت باللقاء؟
ووفق ما نقلته الهيئة العامة للبث الإسرائيلي عن مصادرها، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت وافق على اللقاء.
وقال مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: “هذا لقاء يتعلق بقضايا راهنة للمؤسسة الدفاعية مع السلطة الفلسطينية. لا توجد هناك عملية سياسية مع الفلسطينيين”.
“الفرصة الأخيرة”
وفي وصفه للقاء الأمس في بيت الوزير الإسرائيلي، اعتبره رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية “تحديا كبيرا وفرصة أخيرة قبل الانفجار والدخول في طريق مسدود، ومحاولة جدية وجريئة لفتح مسار سياسي يرتكز على الشرعية الدولية، ويضع حدا للممارسات التصعيدية ضد الشعب الفلسطيني “.
المصدر: العين الاخبارية