موقع مصرنا الإخباري:
بعد انتشار المتحور الجديد أميكرون و الذي اكتشف بعد عامين من انتشار فايروس كورونا، انشغلت معظم مراكز البحث العلمي للتعرف على ماهيته و طبيعة انتشاره بالمقارنة بفايروس كورونا، و قد كشفت دراسة علمية جديدة أجرتها جامعة “إمبريال كوليدج” في لندن، أن ثلثي الأشخاص الذين أصيبوا مؤخراً بأوميكرون سبق أن أصيبوا بفيروس كورونا من قبل، وفق ما نقلت شبكة “بي بي سي” البريطانية.
وأجريت الدراسة على 100 ألف بريطاني أجروا اختبارات PCR خلال الأسبوعين الأولين من العام الحالي.
فيما وجد الباحثون أن قرابة 4 آلاف من أولئك المشاركين جاءت نتائجهم إيجابية، وأن جميع هذه الإصابات كانت بمتحور الفيروس الجديد أوميكرون.
وقال اثنان من كل ثلاثة (65%) من المتطوعين المصابين إنهم سبق أن ثبتت إصابتهم بكورونا، بينما لم يتضح بعد عدد المتطوعين الذين أُصيبوا بـأوميكرون رغم تلقي التطعيم.
فئات أكثر عرضة
إلى ذلك، توصلت نتائج الدراسة إلى أن هناك فئات معينة أكثر عرضة للإصابة بـكورونا أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.
وتشمل هذه الفئات العاملين في مجال الرعاية الصحية وكبار السن والأسر التي لديها أطفال والعائلات التي تسكن في منازل مزدحمة.
من جهته، قال البروفيسور بول إليوت، الذي شارك في إعداد الدراسة إن “هناك انتشارا سريعا متزايدا لكورونا بين الأطفال الآن”.
وأضاف “مقارنةً بشهر ديسمبر 2021 فإن الانتشار بين كبار السن، الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، قد ازداد بشكل كبير أيضاً. لذلك من الضروري أن نواصل مراقبة الوضع عن كثب”.
اللقاحات أفضل وسيلة
وأوضح فريق الدراسة أنه رغم أن اللقاحات قد لا توقف عدوى أوميكرون تماماً، فإنها تظل أفضل وسيلة لحماية الأرواح والتقليل من معدلات الإصابة بأعراض الفيروس الحادة ودخول المستشفى بسببه.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية قالت في نشرتها الأسبوعية اليوم إن مستوى الخطر المرتبط بالمتحوّر أوميكرون لا يزال مرتفعاً، إذ سُجّل عدد إصابات قياسي جديد الأسبوع الماضي.
المصدر: العربية