ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين من الضفة الغربية داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى نحو 10 آلاف، منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك بعد اعتقال 40 فلسطينيا منذ أمس الجمعة. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك اليوم السبت، إن “حصيلة الاعتقالات، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، ارتفعت إلى أكثر من 9 آلاف و840”. وأوضحت المؤسستان أن الجيش أجرى “حملة اعتقالات واسعة، أمس الجمعة واليوم السبت، طالت 40 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم أطفال وأسرى سابقون، بالإضافة إلى أفراد من عائلات مطاردين من الجيش الإسرائيلي أُفرج عنهم لاحقا”. وأكدتا أن حملات الاعتقال تركّزت في محافظتي قلقيلية ونابلس، في حين توزعت بقية الاعتقالات على غالبية محافظات الضفة، مشيرتين إلى أن الاحتلال ينفذ خلال حملات الاعتقال “عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني، وتخريب وتدمير منازل المواطنين”. اقتحامات ومواجهات واليوم، قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال تواصل إغلاق حاجز بيت فوريك شرق نابلس بالضفة الغربية، وتنتشر بمحيطه في أعقاب إطلاق نار على الحاجز صباح اليوم، بعد حديث عن استهداف مقاومين بوابل كثيف من الرصاص لقوات الاحتلال عند حاجز الجلمة شمال مدينة جنين. وأضافت المصادر أن شابا فلسطينيا أُصيب في بلدة العيسوية بالقدس يدعى أحمد جودة (37 عاما)، بعدما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص على مركبته بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس بالبلدة فجر اليوم. وبالتزامن مع الحرب المدمرة على غزة صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، كما وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، مخلفا 590 شهيدا منذ 7 أكتوبر، بالإضافة إلى نحو 5 آلاف و400 مصاب، بحسب مصادر رسمية فلسطينية. وبالتزامن مع حربه على قطاع غزة، يصعّد جيش الاحتلال حملاته بمدن ومناطق الضفة بما في ذلك القدس المحتلة، عبر المداهمات والاعتقالات، إلى جانب اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
المصدر : الجزيرة + الأناضول + مواقع التواصل الاجتماعي