“مدفع رمضان” لأي عهد يعود….؟؟

موقع مصرنا الإخباري:

يعد مدفع رمضان من التقاليد المصرية الراسخة في الذاكرة و مظهر من مظاهر شهر رمضان الكريم، قبلا استخدم مدفع رمضان كطريقة لإعلان عن موعد الإفطار وإخبار الناس به، وهو من التقاليد الرمضانية المتبعة في العديد من الدول الإسلامية حيث يقوم الجيش بإطلاق قذيفة مدفعية صوتية مع غروب الشمس معلنًا انتهاء صيام اليوم.

و بقي الوضع على هذه الحال مدة طويلة, و لكن و بالرغم من توقفه إلا أنه ظل حاضرا في أذهان الناس و مرتبطا بشهر رمضان, و كانت قد أعلنت وزارة السياحة والآثار عن عودة  تقليد انطلاق المدفع بعد ترميمه من ساحة متحف الشرطة بقلعة صلاح الدين الأيوبى بالقاهرة كما كان سابقا ، لكن السؤال هذا التقليد إلى أي فترة تاريخية يعود؟

و من القصص المروية كثيرا  أن مدفع رمضان يرجع إلى عهد السلطان المملوكى خشقدم حين أراد أن يجرب مدفعاً جديدًا وصل إليه، وصادف إطلاق المدفع وقت غروب شمس أول يوم من رمضان عام 1467م، فاعتقد الناس أن السلطان تعمد إطلاق المدفع لتنبيه الصائمين إلى أن موعد الإفطار قد حان، فخرجت جموع الأهالى إلى مقر الحاكم لتشكره على هذه البدعة الحسنة التى استحدثها، وعندما رأى السلطان استحسان الناس  قرر اعتماد هذه الطريقة بشكل دائم لتنبيه الناس إلى موعد الإفطار.

اقرأ ايضاً: الفنان الهضبة عمرو دياب يعود من بوابة أغنيته الجديدة “الدنيا حلوة”

أما القصة الثانية فتقول بإن إطلاق مدفع رمضان بدأ فى مصر إبان حكم محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة سنة 1805، حيث أراد تجربة أحد المدافع الذى وصل إليه من ألمانيا فى ساعة الغروب فى أول أيام شهر رمضان، فقرر استمراره بعد أن صادف قبولا واستحسانا من المصريين.

والرواية الأخيرة و الأكثر شهرة تقول إن بعض الجنود فى عهد الخديوى إسماعيل كانوا يقومون بتجربة أحد المدافع، فخرجت منه قذيفة دوت فى سماء القاهرة، وكان ذلك وقت أذان المغرب فى أول يوم من رمضان، فظن الناس أن الخديوى اتبع تقليدًا جديدًا للإعلان عن موعد الإفطار، فصاروا يتحدثون عن ذلك، وعندما علمت الحاجة فاطمة ابنة الخديوى إسماعيل بما حدث، أعجبتها الفكرة فطلبت من الخديوى إصدار فرمان بأن يجعل إطلاق المدفع عادة رمضانية جديدة وعرف وقتها باسم مدفع الحاجة فاطمة، وفيما بعد أضيف إطلاقه فى السحور والأعياد الرسمية.

 

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى