موقع مصرنا الإخباري:
تشهد مختلف المدن الفلسطينية إضرابا شاملا تضامنا مع أهالي مخيم شعفاط في القدس المحتلة والذي يتعرض لحصار شامل تفرضه عليه سلطات الاحتلال إثر عملية حاجز شعفاط.
فليست القدس ولا مخيم شعفاط ولا بلدة عناتا كانوا على موعد مع الثورة فقط، بل هي الضفة الغربية على اتساعها تضامنت مع القدس وما تشهده من تصعيد اسرائيلي.
إن الاضراب العام شل الحياة في مدن الضفة، هكذا كانت نابلس محال مغلقة وتظاهرات في الشوارع وكذا في رام الله التي تحولت مناطق التماس فيها الى ساحات للمواجهة مع الاحتلال في يوم غضب دعت له الفصائل الفلسطينية رفضا للحصار الذي يفرض على مخيم شعفاط.
ان المشهد في الضفة الغربية الذي تحول في لحظة الى مواجهات متعددة الاشكال فرض نفسه على الكيان الاسرائيلي الذي دفع بقوات كبيرة نحو مدينة القدس ومدن الضفة الغربية املا في ان يوقف الانفجار المقبل والذي ترى شرارته اليوم بالعين المجردة بعد ان تجاهلها الكيان الاسرائيلي، وان كانت عملية حاجز شعفاط هي التي ستؤرخ كبداية للمشهد المقبل.