بعد أن قامت قوات الإحتلال باعتقال الطفل صاحب الثلاثة عشر عاما محمد أبو صفية ضمن سياساتها العدوانية و الظالمة بحق الفلسطينيين أطفال و شيوخ و نساء, قررت محكمة الإحتلال الأفراج عن الأسير الطفل و ذلك بشروط.
و في هذا السياق أوضح نادي الأسير الفلسطيني عبر محامي الأسير الطفل أنه تم اعتقال الطّفل محمد أبو صفية في السادس من الشهر الحالي وذلك بعد استدعائه للتحقيق معه، و أضاف المحامي بأن محكمة الإحتلال في عوفر فرضت عليه الاعتقال ليومين وغرامة مالية قيمتها (2500 شيكل)، باللإضافة إلى قرار سجن مع وقف التنفيذ من لشهر لسنتين، بالإضافة و تعهّد مالي تبلغ قيمته (8000 شيكل) لمدّة ثلاث سنوات.
و أكد نادي الأسير في تعليقه على الأمر بأن سلطات الإحتلال الإسرائيلي لاتكف عن سياستها الظالمة و التي لاتستثني منها حتى لأطفال و تنزل بهم أقصى عقوباتها ، و تسعى جاهدة لتوظّيف ذلك جميع اجهزة الإحتلال بما فيها القضائية، فهي تخضعهم للمحاكمة العسكرية وللاعتقال وفرض الغرامات المالية، وتوقعّهم وعائلاتهم على تعهّدات بعدم تكرار الفعل.