عقدت محكمة الإحتلال الإسرائيلي البارحة جلسة بخصوص حي الشيخ جراح المقدسي للحكم النهائي بإخراج أربع عائلات عربية فلسطينية من الحي و هم (الجاعوني، الكرد، القاسم، سكافي)، إلا أن النطق بالحكم تم تأجيله إلى جلسة لاحقة دون أن يتم ذكر موعدها.
و قدم خلال الجلسة محامو الأهالي الأوراق و الإثباتات التي تؤكد أحقية الأهالي بمنازلهم، كما رفض الأهالي التسوية التي طرحتها المحكمة عليهم بإعتبارهم مستأجرين محميين، إلا أن الأهالي رفضوا العرض المقدم لهم لأنه يشكل اعطاء أحقية بالبيوت للمستوطنين، و يؤجل التهجير لعدة سنوات أخرى دون أن يحل المسألة.
و في حديث المحامي الموكل عن العائلات المقدسية الأستاذ سامي ارشيد لإحدى الوكالات قال :” كانت جلسة اليوم هامة وصعبة جرى خلالها نقاش متواصل، له حساسية سياسية وجماهيرية وقانونية؛ فالأمور التي طرحت خلال الجلسة ليست سهلة”.
و أردف ارشيد أيضا:” التفاؤل في جلسة اليوم لأن القضاة استمعوا لكافة الادعاءات التي قدمها طاقم الدفاع عن أهالي حي الشيخ جراح، حتى لو كانت صعبة ومناقضة لقرارات أصدرتها المحاكم الإسرائيلية في السابق، آملا أن تتخذ المحكمة على الوثائق التي قدمت على محمل الجد اليوم، والتي تم الحصول عليها من الأردن وهي” طبق الأصل عن الاتفاقيات التي تمت بين السكان والحكومة الاردنية”.
