موقع مصرنا الإخباري:
على الرغم من قيام البنك الفيدرالي الأمريكي بعدة خطوات من شأنها الحفاظ على وضع الدولار و تشديد السياسات النقدية، إلا أن الذهب لازال بارتفاع بسبب الضعف الواضح الذي يظهره الدولار و وصل سعر الأوقية إلى 1808.8.
وشهد الدولار الأمريكي، أكبر خسارة أسبوعية له منذ نوفمبر 2020 حيث انخفض بمعدل (-1.84%)، وتراجع على خلفية قوة العملات الرئيسية الأخرى، والتي عززتها إشارات البنوك المركزية إلى ميلهم تجاه تشديد السياسة النقدية مع ارتفاع معدلات التضخم.
ومن الجدير بالذكر، أن الدولار الأمريكي قد خسر في كل جلسة من جلسات تداول هذا الأسبوع باستثناء يوم الجمعة بعد صدور بيانات وظائف القطاع غير الزراعي القوية.
وارتفع اليورو بنسبة (+2.67%)، ليعوض جزءاً من الخسائر التي تكبدها الأسبوع السابق، وجاءت مكاسب اليورو على خلفية صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات بقطاع التصنيع IHS Markit، والذي وصل إلى أعلى مستوى له في 5 أشهر، بالإضافة إلى صدور أرقام التضخم لشهر يناير الخاصة بالمنطقة، والتي ارتفعت بشكل مفاجئ، محققة مستوى قياسي.
كما ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة (0.97%) ليعوض جزءاً من الخسائر التي تكبدها على مدار الأسابيع السابقة. وكان الجنيه الإسترليني مدعوماً على مدار الأسبوع من خلال التوقعات بقيام بنك إنجلترا بتشديد السياسة النقدية وهو ما حدث لاحقًا في اجتماع يوم الخميس، حيث أعلن صانعي السياسات عن رفع سعر الفائدة بمعدل 25 نقطة أساس، وأكدوا بدء عملية التشديد الكمي (QT).
وأنهى الين الياباني تداولات هذا الأسبوع بدون تغيير، حيث حقق مكاسب في مطلع هذا الأسبوع على خلفية صدور مؤشرا مديري المشتريات للقطاع الخدمي والمركب، وانخفاض الدولار، ولكن قلص مكاسبه في وقت لاحق نتيجة عودة شهية المستثمرين للمخاطرة.
المصدر: بوابة أخبار اليوم