كيف تنظر إلى العلاقات القطرية المصرية من واشنطن؟ كان التقارب بين قطر وجيرانها هو الهدف الأمريكي منذ بدء الخلاف مع قطر في عام 2017 ، وهو أحد النقاط الرئيسية للاستمرارية بين إدارة دونالد ترامب وإدارة بايدن تجاه المنطقة. إن زيادة الحوار والتعاون هما أمران إيجابيان تمامًا لمصالح الولايات المتحدة في الاستقرار الإقليمي ويمكنهما السماح لقطر ومصر وجيرانها بالتركيز على المجالات ذات الأرضية المشتركة والاهتمامات المشتركة للولايات المتحدة ، بما في ذلك إيران. من المؤكد أن المسؤولين الأمريكيين قد يرون تحديات محتملة في العلاقات المصرية القطرية المتنامية. على سبيل المثال ، فإن إمكانية دعم قطر للعلاقات المصرية المتزايدة مع تركيا تجمع بين حكومتين أظهرتا بالفعل شهية للمخاطرة بفرض عقوبات على الولايات المتحدة في مواجهة أعداء أمريكا من خلال قانون العقوبات (CAATSA) بشأن شراء أسلحة روسية (على الرغم من أن كلاهما شريكان للولايات المتحدة في النهاية وتقاربهم سيكون له فوائد إقليمية أيضا).
في نهاية المطاف ، من المرجح أن يؤدي التعاون القطري-المصري المتزايد إلى المزيد من التماشي مع مصالح إدارة بايدن في تكثيف الدبلوماسية في المنطقة في وقت تعيد فيه الولايات المتحدة تقييم تواجدها العسكري ، الأمر الذي يجلب احتمالات إيجابية أكثر بكثير من المخاطر للقاهرة والدوحة ولمصالح الولايات المتحدة في
