كيان الاحتلال الاسرائيلي يرتكب جريمة جديدة في الضفة الغربية، بعدما اقتحمت قوة خاصة اسرائيلية مدينة نابلس وقتلت الشهيدين عبد الرحمن صبح ومحمد العزيزي، وادعى جيش الاحتلال أنه كان يسعى الى اعتقال او اغتيال خلية للمقاومة الفلسطينية قبل أن يكتشف امر قواته الخاصة لتتحول المنطقة الى ساحة اشتباك مع الفلسطينيين.
وهذه المواجهات تؤكد مرة اخرى أن الساحة الفلسطينية وتحديدا في الضفة الغربية لم ولن تهدأ ابدا، ولكن يبقى السؤال الاهم ماهي خيارات السلطة الفلسطينية بعد هذه الجريمة المتكررة، وماذا يمكن أن يحدث في الايام القليلة المقبلة، وهل قد نشهد عمليات مماثلة، هذه الاسئلة وغيرها اطرحها على ضيفي الكريم ولكن بعد هذا التقرير.
فيما نظمت حركة الجهاد الإسلامي مسيرة جماهيرية حاشدة في غزة دعما للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال. وحذر المشاركون من المساس بحياة الأسرى. وأكدت قيادة الحركة أن المساس بأرواحهم سيعتبر عملية اغتيال تتطلب ردا حاسما.
هذا ويبحث البرنامج بكيفية قراءة هذه الجريمة في ظل الوضع المشتعل في الضفة الغربية؟ وهل نحن مقبلين على انفجار حقيقي، ام ان الاوضاع ستعود للهدوء؟ وما هي خيارات السلطة الفلسطينية امام هذه الاعتداءات، وهل الاتفاقيات بين السلطة وكيان الاحتلال تسمح للاخير بمثل هذه الممارسات؟