بعد نجاح عدد من الأسرى بالهروب من سجن الإحتلال الإسرائيلي ” الجلبوع” اهتز الكيان المحتل بأحزابه و مؤسساته و حكومته و لازالت أصداءه تتفاعل في الأوساط الإسرائيلية، و بدأت المناوشات بين الأحزاب، و في هذا السياق علقت عضو الكنيست الاسرائيلي عن حزب “الليكود” ميري ريغيف على القضية بقولها إن ما حصل في سجن “جلبوع” بمثابة إغفال أمني خطير، و أفادت أيضا بأنه يجب إنشاء لجنة برلمانية للتحقيق في سلوك الأسرى، ومعرفة كيف يدير الأسرى بعض السجون في الدولة.
و يذكر بأن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومير بارليف قرر تشكيل لجنة فحص حكومية حول ظروف نجاح الأسرى الفلسطينيين الستة في الفرار من سجن “جلبوع” الذي يعتبر من السجون المحصنة و الأمنية.
و على صعيد إدارة السجون لازالت الأمور غير واضحة و بناء على مقال نشرته إحدى صحف العدو أفادت الصحيفة أن سجانا تواجد في هذه الغرفة “ولسبب ليس واضحا لم يشاهد الشاشات. ويبدو أنه بذلك، مرّت 21 دقيقة منذ دخول الأسير الأول إلى النفق الذي هرب منه الأسرى وحتى خروجهم منه”.