فلسطينون ونشطاء أجانب ينظمون تجمعاً أمام مشفى أساف هاروفيه ومشفى سجن الرملة في الداخل المحتل دعماً للأسيرين خليل عواوده ورائد ريان المضربين عن الطعام منذ أكثر من مئة وخمسين يوماً.
إن معركة الامعاء الخاوية تتواصل مع مواصلة الاسيرين الفلسطينيين خليل عواوده و رائد وريان أضرابهم عن الطعام الذي تجاوز المئة وخمسون يوم ولخضورة وضعهم الصحي تم نقل عواوده لمشفى اساف هرافيه قضاء يافا وريان لمشفى الرملة الذي شهد أمامه تظاهرة ووقفة نصرة له ولكافة الاسرى القابعين خلف قطبان الاحتلال.
وذكرت سيرين جبارين وهي احدی المتظاهرين المشارکين في الوقفة الاحتجاجية:”رسالتنا هي ضرورة توحيد الجهود النضالية لكل النشطاء والقيادة في فلسطين وكل من يستطيع النشاط ميدانياً وسياسياً في الشارع ضد سياسة الاعتقال الاداري وعلی رأسها الاسری المضربين عن الطعام. سياسة الاعتقال الاداري هي سياسة ارهابية موجودة من زمان الانتداب البريطاني ويجب ان تنتهي ولايجب ان نتعامل معها کشئ عادي أبداً”.
هذا ولم يختلف المشهد كثيراً أمام مشفى اساف هرافيه حيث شهد أمامه تظاهرة فلسطينية دعما للأسير المضرب عن الطعام عواوده وتم رفع العلم الفلسطيني وصدحت حناجر المشاركين للمطالبة بمحاسبة الاحتلال على جرائمه وأهماله المتعمد بتجاه الاسرى الفلسطينيين.