موقع مصرنا الإخباري:
اعتبر كبير المفاوضين الإيرانيين في محادثات فيينا ، علي باقري كني ، أن المسار الذي اتبعته إيران خلال المفاوضات كان ناجحًا ، مشيرًا إلى أن المفاوضات خلال الأيام الماضية ركزت على وضع إطار لمناقشة النقاط المتنازع عليها لتسريع الوصول إلى حل.
وأوضح كني ، الأحد ، أن بلاده تمكنت من تحقيق تقدم جيد ، مضيفاً أن هذا التقدم يمكن أن يمهد الطريق لمفاوضات جادة بسرعة.
وأوضح كيف أن انسجام المواقف الروسية والصينية مع موقف إيران وتباينهما مع الجانب الغربي واضح على مستويات متعددة ، مشيراً إلى الاختلاف بين الموقفين البريطاني والأوروبي بشكل عام ، لا سيما أن “الجانب الآخر مختلف. الأولويات والرؤى “.
وأكد كني أن إيران جاءت إلى طاولة المفاوضات عن طيب خاطر ولم تكن مضطرة بأي شكل من الأشكال ، الأمر الذي من شأنه أن يدفع الأطراف الأخرى للتعامل مع المفاوضات بطريقة منطقية وخلاقة.
وأوضح كبير المفاوضين أن بلاده أوضحت وجهة نظرها فيما يتعلق بالمسودات السابقة ، موضحًا أن هذا التوضيح أضاف نقاط خلاف على تلك التي كانت موجودة مع الحكومة السابقة.
وبشأن التدخل الإسرائيلي الفاضح وقلقهم من وصول صفقة مفيدة لإيران ، أكد باقري كني أن الإسرائيليين يسعون بالفعل إلى تخريب الأجواء خارج قاعة المفاوضات في محاولة للتأثير على النتيجة.
وتحدثت وسائل الإعلام الإيرانية أكثر من مرة عن المواقف الغربية تجاه المفاوضات ، حيث بذل ممثلو الترويكا الأوروبية جهودًا كبيرة لتغيير مسار المفاوضات من أجل “الحصول على” تنازلات من الصين وروسيا وإيران والاتحاد الأوروبي “.
وفي السياق ذاته ، أكد مستشار الفريق المفاوض الإيراني محمد مرندي في وقت سابق أن الأوروبيين غيروا موقفهم بشكل طفيف من المسودتين اللتين سبق أن قدمهما الإيرانيون.
وقدمت إيران مسودتين في المرحلة الأولى من الجولة السابعة لاجتماعات فيينا بشأن الالتزامات النووية وإلغاء العقوبات. وبحسب كبير المفاوضين الإيرانيين ، فإن المسودة الأولى هي وجهة نظر إيران بشأن رفع العقوبات ، والمسودة الثانية تركز على التزامات إيران النووية.
وركزت طهران على موضوع رفع العقوبات ، مؤكدة أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام يتجاوز ما نص عليه اتفاق 2015 الأصلي.