موقع مصرنا الإخباري:
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس التصعيد القائم حول مدينة القدس مع كل من نظيره التونسي قيس سعيد والعاهل الأردني عبدالله الثاني.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” أن عباس بحث مع الملك عبد الله آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية والأوضاع الخطيرة التي تمر بها مدينة القدس، بما في ذلك التوترات الأخيرة في الحرم القدسي و”الاعتداءات الممنهجة على الفلسطينيين” في حي الشيخ جرّاح.
وذكرت الوكالة أن الرئيس الفلسطيني والعاهل الأردني اتفقا على “مواصلة التنسيق والعمل والتحرك المشترك وعلى الأصعدة والمحافل كافة، من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية على القدس ومقدساتها وأهلها”.
وأما بخصوص المكالمة بين عباس وسعيد التي تمحورت أيضا حول التطورات في القدس، فأعرب الرئيس التونسي خلالها، حسب “وفا”، عن وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال في دولته وعاصمتها القدس.
ولفتت الوكالة إلى أن سعيد أطلع عباس على التعليمات التي أصدرها باعتبار تونس العضو العربي الوحيد حاليا في مجلس الأمن الدولي، وذلك بدعم من كل من الصين والنرويج وإيرلندا وفيتنام وسانت فانسنت وغرينادين والنيجر، بطلب عقد جلسة للمجلس غدا الاثنين لمناقشة “التصعيد الخطير والممارسات العدوانية لسلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وذكر الرئيس التونسي، حسب الوكالة، أن هذا التحرك يأتي تأكيدا لالتزام بلاده بمواصلة الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن، للتصدي للممارسات الإسرائيلية المرفوضة “والتي تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وتهديدا للسلم والأمن الدوليين وتقويضا للجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة”.
وشدد سعيد على أن هذه المبادرة تندرج في إطار “حرص تونس على تجديد دعواتها المتكررة للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته إزاء هذه المظلمة المتواصلة وإيقاف العدوان على الأراضي الفلسطينية”.
المصدر: وفا