شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب المسجد الاقصى تمنع المصلين الذين تقل اعمارهم عن الـ”50″ عاما من الدخول الى الاقصى لأداء صلاة الفجر، لتأمين اقتحامات المستوطنين الى الأقصى لإحياء ما يسمى “ذكرى خراب الهيكل “.
فقد انتشرت شرطة الاحتلال على أبواب البلدة القديمة والمسجد الاقصى وطرقاته خاصة الأبواب المفتوحة “باب السلسلة/ حطة/ المجلس” ونصبت السواتر الحديدية وحررت هويات الوافدين اليه ومنعت الشبان والذين تقل اعمارهم عن الـ”50″ عاما من الدخول، كذلك منعت دخول النسوة.
كما احتجزت شرطة الاحتلال هويات الوافدين الى الاقصى قبل السماح لهم بالدخول اليه.
واما طرقات البلدة القديمة وفي حائط البراق فيواصل مئات المستوطنين المسيرات والصلوات، امتدادا لمسيرة انطلقت بعد منتصف الليل من غربي القدس باتجاه شوارع شرقي المدينة ، رفعوا خلالها الاعلام الإسرائيلية وهتفوا ضد المسلمين، كما اعتدوا على الممتلكات خلال سيرهم في الشوارع.
هذا وعند باب الاسباط تجمع المستوطنين والقوا الكلمات التي دعت للتسريع ببناء الهيكل واحياء “خرابه” باقتحامات واسعة للاقصى.