موقع مصرنا الإخباري:
انذار بالتصعيد، لوحت به حركة حماس، على خلفية التلكؤ في إنهاء حصار غزة وحل أزمة الإعمار، ليعود سيناريو الانفجار على وقع عدم الالتزام الاحتلال ورعاة التفاهمات السابقة بمضمونها.
فبعد نحو ستة أشهر من معركة سيف القدس، ومع قرب انتهاء عام 2021 الذي وضعه يحيى السنوار، قائد حماس في قطاع غزة سقفًا لإنهاء أزمات القطاع وكسر حصاره، تقرع طبول التصعيد.
وبوضوح وحزم، أعلن مصدر قيادي في حركة حماس، أن حركته تدرس خيارات التصعيد مع الاحتلال “الإسرائيلي” لمواجهة حصار غزة وتباطؤ إعادة الإعمار.
وأضاف المصدر لقناة الجزيرة الفضائية، أن الاعتداءات “الإسرائيلية” على الأقصى واستهداف الأسرى ستفجر الأوضاع مجددا، مشددا على أن حماس لن تسمح باستمرار الوضع الحالي، والمرحلة القادمة ستثبت مصداقية ما نقول.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام