أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الجمعة، أنّ مجاهديها استهدفوا قوة مشاة إسرائيلية في محيط موقع المطلة بالأسلحة الصاروخية المناسبة، إضافة إلى استهداف تجمّع لجنود الاحتلال وآلياته في محيط موقع المنارة، وتجمع لضباط وجنود إسرائيليين في مستوطنة “إيفن مناحم” (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة)، مشيرة إلى تحقيق إصابات مؤكدة. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية استهداف مجاهديها تجمعات جنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة “شوميرا” (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة) مرتين بالأسلحة الصاروخية والمدفعية. من جهته انطلقت رشقة صاروخية من لبنان باتجاه الجليل الأعلى. كما يشار إلى تمشيط رشاش من “مسكاف عام” باتجاه أطراف بلدتي عديسة وكفركلا، إضافةً إلى قصف مدفعي استهدف أطراف بلدة مركبا. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد تحدثت اليوم الجمعة، عن حوادث غير عادية تجري في الساعة الماضية عند الحدود الشمالية مع لبنان. وقال الإعلام الإسرائيلي، إنّ هناك حادثاً خطيراً عند حدود الجبهة الشمالية ( الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة) وإطلاق نار كثيفاً بين قوات “الجيش” الإسرائيلي، وعناصر من حزب الله، سيتم نشر تفاصيله إذا لزم الأمر من قبل مصدر رسمي فقط، حيث تخضع تفاصيل هذا الحادث للرقابة العسكرية. وأضاف أنّ “هناك إصابات في أحد المنازل” في إشارة إلى أنّ الحدث أدّى إلى إصابات بين قتيل وجريح. وكان الإعلام الإسرائيلي قد أفاد صباح اليوم، بـ”قصف كثيف” من لبنان، متحدثاً عن إطلاق 24 مقذوفاً من لبنان باتجاه الجليل الغربي. وقال مراسل “القناة الـ 13” في الشمال إنّ “حزب الله هو من يحدد وجهة الأمور في الشمال، فهو يرفع مستوى التوتر وإطلاق النار متى يريد، و يخفضه متى يريد”. وتحدّث رئيس مجلس مستوطنة “معالِه يوسف”، شمعون غواتا، عن خوف يعيشه المستوطنون في المنطقة، قائلاً إنّ “الجيش الإسرائيلي مُلزم بالعمل في الشمال أيضاً”.
المصدر الميادين