أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، استهدافها كلّاً من موقع “جل العلّام” وثكنة “زرعيت” ، بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات مباشرة فيها. كما أعلنت في بيان لها، عن استهداف تجمّع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع “المالكية” بصاروخ بركان. كذلك، أفاد مراسل الميادين في جنوب لبنان، عن إطلاق نيران مباشرة من الأراضي اللبنانية باتجاه موقع “جل العلّام” جنوب الناقورة، إضافةً إلى إطلاق صلية صاروخية باتجاه “الجليل”. كما أفاد عن وقوع ثلاث غارات إسرائيلية من الطيران المسيّر على محيط بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط، إضافةً إلى قصف مدفعي استهدف أطراف الناقورة واللبونة. وعلى المقلب الآخر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن عناصر حزب الله “أطلقوا صاروخاً مضاداً للدروع نحو الجليل الأعلى وأصاب البنية التحتية الكهربائية قرب كيبوتس المالكية”. يأتي ذلك في سياق الاستهداف المستمر للمقاومة الإسلامية في لبنان للمستوطنات والثكنات العسكرية شمالي فلسطين المحتلة، رداً على المجازر الإسرائيلية بحق الأبرياء في غزة، ودعماً للمقاومة الفلسطينية. كما شملت عمليات اليوم استهداف مقرّ القيادة 91 المُستحدَث للاحتلال الإسرائيلي في “إيليت” (شمال شرق صفد)، وموقع السمّاقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة. واستهدفت المقاومة تجمّعاً لجنود الاحتلال في محيط موقع المرج، إضافة إلى استهداف التجهيزات التجسسيّة المستجدّة التي وضعها الاحتلال على رافعات قرب ثكنة “راميم”، إضافةً إلى مهاجمة تجمّع لجنود الاحتلال في ثكنة “زرعيت” وثكنة “ميتات” وتموضع لجنود الاحتلال في محيط موقع جل العلّام. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى تزايد حالة القلق في مستوطنات شمالي فلسطين المحتلّة مع تواصل عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان عند الحدود، وارتفاع مستوى الإرباك بعد الاغتيال الإسرائيلي لنائب رئيس المجلس السياسي في حركة حماس صالح العاروري في بيروت أمس.
المصدر الميادين