أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم الجمعة، مهاجمة موقع الصدح الإسرائيلي، بالصواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة. وقالت المقاومة في بيانها إن مجاهديها دمّروا “أجزاءً كبيرة من تجهيزاته وأوقعوا إصابات مؤكدة بين أفراد حاميته”. كذلك، أعلنت المقاومة في بيان آخر، أنها هاجمت عند الساعة الثالثة عصراً موقع “مسكاف عام” بالصواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة. وأكدت أنّ المقاومين دمروا قسماً من التجهيزات الفنية في الموقع. وأعلنت المقاومة الإسلامية في بيان ثالث، مهاجمة موقع “أبو دجاج” بالأسلحة المناسبة أيضاً. وبالتزامن، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بإطلاق صواريخ مضادة للدروع على الحدود الشمالية. وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف المواقع الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة، وتصيب أهدافاً مباشرة. ويوم أمس، نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان، مشاهد لاستهداف وسائط الجمع الحربي في الموقع البحري لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي في رأس الناقورة. وأظهرت المشاهد استهداف المقاومة بالصواريخ الموجهة برجاً للاحتلال، تتركز عليه أجهزة الرصد والتجسس البصري واللاسلكي. وحققت الصواريخ إصابات مباشرة، وتمّ تدمير الوسائط التجسسية الموجودة في البرج. وشرح محلل الميادين للشؤون الأمنية والعسكرية، العميد شارل أبي نادر، أنّ هذه الوسائط تتمحور حول أنظمة بصرية حرارية تستبدل العنصر البشري في المراقبة، وتغنيه عن وضع حرس عند الحدود للمراقبة، وتعمل على إنذار العدو بشأن أي تحركات للمقاومة. وتتضمن الوسائط أنظمة ليزرية لتحديد المسافات، وأنظمة تنصت سمعية، وأنظمة تنصت على الأجهزة اللاسلكية والاتصالات، بالإضافة إلى أنظمة رؤية ليلية ونهارية مع مناظير مقرّبة تصل إلى مسافة 5 كيلومترات. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءه على الأراضي اللبنانية، بحيث قصف أطراف بلدة علما الشعب جنوبي لبنان. وأفادت مراسلة الميادين في جنوبي لبنان، بأنّ مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منطقة الغاصونة عند أطراف بليدا قضاء مرجعيون، جنوبي لبنان. ونفذ غارة جوية على محيط منطقة اللبونة الجنوبية، الأمر الذي أدّى إلى عودة اشتعال النيران. وذكر مراسل الميادين في جنوب لبنان أن لا إنارة في أغلبية المواقع الإسرائيلية اليوم.
المصدر الميادين
