أدى حريق في كنيسة بالجيزة بالقرب من العاصمة المصرية القاهرة إلى مقتل 40 شخصًا على الأقل يوم الأحد وكان معظم الضحايا من الأطفال.
وقالت أجهزة الأمن إن 45 شخصًا على الأقل أصيبوا بجروح بسبب الحريق الذي اندلع خلال قداس يوم الأحد.
ونقلت رويترز عن مصادر أمنية ، في تغطيتها للحدث المؤسف ، أن حريقًا كهربائيًا اندلع في أبو سيفين القبطية التي أغلق مدخلها بسبب الحريق.
تسبب الحادث في تدافع. وكان معظم ضحايا الحريق من الأطفال.
قدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعازيه لأسر الضحايا عبر تغريدة على تويتر.
وقال “أتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا الأبرياء الذين توفوا مع ربهم في أحد دور عبادته”.
قال أحد رواد الكنيسة إن الناس كانوا يسارعون إلى النزول على الدرج عندما رأوا الدخان يتصاعد من الطابق الثاني.
وأضاف أحد رواد الكنيسة أن الناس بدأوا في السقوط فوق بعضهم البعض أثناء محاولتهم الهرب.
ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في مصر أنه تمت السيطرة على حريق محدود نشب في كنيسة الأنبا موسى بالجيزة إحدى محافظات القاهرة الكبرى بسبب تماس كهربائي دون وقوع إصابات.
وتأتي الحادثة بعد يوم واحد على وقوع حريق في كنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة التابعة لمحافظة الجيزة أيضا راح ضحيته 41 قتيلا إضافة إلى 12 جريحا، وفق إحصائية لوزارة الصحة المصرية.
وقالت الوزارة -في بيان الأحد- إن الوفيات جاءت بسبب الاختناق نتيجة لتصاعد الدخان الكثيف للحريق وتدافع الضحايا أثناء محاولتهم الهروب.
وأوضحت الوزارة -في بيانها- أن فحص أجهزة الأدلة الجنائية أوضح أن الحريق بكنيسة أبو سيفين نشب في جهاز تكييف بالدور الثاني بمبنى الكنيسة -الذي يضم عددا من قاعات الدروس- نتيجة خلل كهربائي، وأدّى ذلك إلى انبعاث كمية كثيفة من الدخان كانت السبب الرئيسي في الوفيات والإصابات.