تهاوا في بلدة قراوة بني حسان بالقرب من سلفيت منزلان في لحظة احدهما بمتفجرات الاحتلال الاسرائيلي والاخر بالياته الثقيلة.
المنزلان فهما لذوي الاسيرين يحيى مرعي ويوسف عاصي واللذان نفذا عملية ارئيل قبل عدة اشهر وادت الى مقتل عنصر امن اسرائيلي ، عملية الهدم تاتي ضمن سياسة العقاب الجماعي التي يتبعها الاحتلال الاسرائيلي كمحاولة لردع الفلسطينيين عن تنفيذ عمليات مقاومة ، سياسة ترقى وفق القوانين الدولية الى جريمة حرب بحق الانسانية .
وذكر سكرتير القوى الوطنية والاسلامية، عصام بكر: “سياسة الهدم دأبت عليها دولة الاحتلال على مدار عشرات السنين باءت بالفشل ولم تؤدي النتائج التي تتوقعها دولة الاحتلال منها بل على العكس تصاعدت العمليات الفدائية والبطولية وكان الشعب الفلسطيني دائما ماض في مقاومته وفي كفاحه الوطني من اجل استرداد حقوقه التي لا تنازل عنها”.
هذا وتبقى قضية الاسرى وذويهم الجرح النازف في خاصرة القضية الفلسطينية، على ابواب الصليب الاحمر المئات من الفلسطينيين حملوا المؤسسة الدولية المسؤولية عن حياة الاسيرين خليل عواودة ورائد ريان واللذان يخوضان اضرابا مفتوحا عن الطعام رفضا لاعتقالهم الاداري بالاضافة الى القيادي في كتائب شهداء الاقصى ناصر ابو حميد والذي يعاني من مرض السرطان ووصفت حالته بالخطرة جدا.
