جهود أمنية كبيرة تبذلها وزارة الداخلية في جنوب البلاد، للتصدي للجريمة وحصارها، عن طريق مواجهة تجارة السلاح والمخدرات غير المشروعة، وملاحقة العناصر الجنائية الخطرة، وتنفيذ الأحكام لا سيما التي أوشكت على السقوط.
وتأتي التحركات الأمنية في الصعيد، بناءً على توجيهات متكررة من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية باستهداف كافة صور الخروج عن القانون، حيث يحقق رجال الشرطة أعلى معدلات لضبط الجريمة باختلاف أنواعها، مما ساهم في عودة الهدوء للجنوب.
وعلى مدار الأشهر الماضية، بذل قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية بالتنسيق مع مديريات الأمن جهودًا كبيرة، في فرض السيطرة الأمنية، والقضاء على الجريمة ووأدها قبل وقوعها.
ونجحت الداخلية في تفكيك البؤر الإجرامية الخطرة في عدد من محافظات الصعيد، مثل “البلابيش والصوامعة شرق وجزيرة طما” في سوهاج، و”أبو حزام والسمطا ودشنا” في قنا، و”البداري وقاو” في أسيوط.
وساهم التواجد الأمني الفعال في الشارع الأقصري في انخفاض عدد الجرائم، وتنفيذ أعلى معدلات للضبط وتنفيذ الأحكام، بقيادة اللواء طارق يحيى مدير المباحث، وعودة الأمن والأمان للمدينة السياحية.
وساهمت الحملات الأمنية المتكررة من قبل وزارة الداخلية بشكل كبير في خفض عدد الجرائم وسقوط الخارجين عن القانون، وخلق مناخ آمن للمواطنين.
والمتأمل في الشارع الصعيدي يلحظ أنه ينعم بالأمن والاستقرار والهدوء، في ظل جهود أمنية كبيرة تُبذل على أرض الواقع، من عيون ساهرة لا تنام، تعمل على راحة المواطن وآمنه واستقراره.
بقلم محمود عبدالراضي