تصويت بالإجمال على حل الكنيست الإسرائيلي والتحضير لإنتخابات مبكرة….

موقع مصرنا الإخباري:

صادق الكنيست الإسرائيلي، الأربعاء، بالقراءة التمهيدية على حلّ نفسه، توطئة لانتخابات مبكرة في شهر تشرين الأول/ أكتوبر ل المقبل.

وصوّت 110 نواب، لصالح مشروع قانون حلّ الكنيست، فيما لم يعارضه أحد.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “يُتوقع أن تنتهي إجراءات المصادقة على حلّ الكنيست بالقراءات الثلاث، يوم الاثنين المقبل”.

وتتصاعد الأزمة السياسية في دولة الاحتلال بالتزامن مع حالة عدم اليقين حول إلى أين تتجه الأمور بشأن إمكانية تشكيل حكومة جديدة مستقرة.

وفي وقت سابق، اتفق رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت مع بديله وزير الخارجية مائير لابيد، على حل الكنيست وتولي الأخير رئاسة الحكومة والذهاب نحو إجراء انتخابات جديدة من المتوقع أن تجرى في تشرين الأول/ أكتوبر 2022.

واجتمعت مساء أمس، لجنة المالية برئاسة النائب نير أورباخ لمناقشة طلب النائب بوعاز توفور بسكي، تبكير مناقشة مشروع قانون حل الكنيست قبل القراءة التمهيدية، وصادقت اللجنة على الإعفاء من الالتزام بالإجماع، وسيتم عرضه للتصويت اليوم، وفق ما أورده موقع “i24” الإسرائيلي.

وفي محاولاته المتكررة العودة إلى الحكم، اقترح زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، على النائب المنشق عن حزب “الليكود” رئيس حزب “أمل جديد” جدعون ساعر، الانضمام إليه وتولي منصب وزير الأمن، في حال انضمامه إلى حكومة بديلة، لكنه بحسب “إسرائيل اليوم” رفض الاقتراح.

وبحسب الصحيفة، فقد اقترح نتنياهو على زعيم “أزرق أبيض” بيني غانتس، أن يكون رئيس وزراء انتقالي ورئيس الوزراء بعد عام، ولكن “غانتس رفض الفكرة على الفور”.

ويقضي اقتراح نتنياهو، أن يتم حجب الثقة عن الحكومة الحالية، وبعد ذلك يتم حل الكنيست وتشكيل حكومة برئاسة نتنياهو، وبعد حوالي عام يتولى غانتس رئاسة الوزراء مرة أخرى.

ورأى غانتس، وهو وزير الجيش الإسرائيلي الحالي، أن الحل لما تمر به “إسرائيل” هو تشكيل حكومة وحدة واسعة، وقال: “المطلوب في هذه الانتخابات الحفاظ على شرعية النظام والمؤسسات الرسمية، هناك جهات متطرفة برئاسة بن غفير التابع لتكتل نتنياهو، حكومة وحدة واسعة مع أطراف من اليمين واليسار هي الحل الصحيح لإسرائيل”.

وأكد غانتس أن “إسرائيل تمر بأيام صعبة”، معربا عن أسفه “لأننا لم ننجح بالحفاظ على الحكومة، كان الأمر يستحق للنضال من أجله حتى النقطة الأخيرة، لكننا سنتوجه الى انتخابات برأس مرفوع”.

وأوضح أنه سيركز جهوده على “تمرير مشروع قانون حل الكنيست، المطلوب بهذه الانتخابات الآن الحفاظ على شرعية النظام والمؤسسات الرسمية. يجب علينا أن نتوصل لحكومة وحدة واسعة ونشطة بعد هذه الانتخابات وتجنب الشلل السياسي، لا يوجد ما يمكن أن نتحدث به عن الجلوس مع نتنياهو، ليس قبل ولا بعد الانتخابات”.

وأظهرت 4 استطلاعات انتخابية إسرائيلية أجريت أمس، عدم حصول أي تكتل سياسي على الأغلبية لتشكيل حكومة، ما يدخل الاحتلال في ذات الأزمة السياسية التي سبقت تشكيل بينيت-لابيد التي أطلق عليها “حكومة التغيير”.

ومنح استطلاع “القناة 13” الإسرائيلية، 59 مقعدا للتكتل برئاسة نتنياهو، مقابل 55 مقعدا للتكتل الذي يشكل الحكومة الحالية، في حين حصلت “القائمة المشتركة” على 6 مقاعد، و”الليكود” على 35 مقعدا، والحزب الثاني “يش عتيد” على 22 مقعدا، و”الصهيونية الدينية” المركز الثالث مع 9 مقاعد.

في حين هبط حزب “يمينا” برئاسة بينيت إلى 4 مقاعد، وحصل “أزرق أبيض” برئاسة غانتس على 7 مقاعد، و”إسرائيل بيتنا” عل 5 مقاعد، و”العمل” على 5 مقاعد، وحصل كل من “ميرتس” و”تكفا حداشا” و”القائمة الموحدة” على 4 مقاعد، في حين حصل حزب “شاس” المتدين على 8 مقاعد و”يهدوت هتوراه” على 7 مقاعد.

وفي استطلاع هيئة البث الرسمي “كان” لم يتجاوز “ميرتس” نسبة الحسم، وحصل “الليكود” على 36 مقعدا، “يش عتيد” 21 مقعدا، “أزرق أبيض” 9 مقاعد، “الصهيونية الدينية” 9 مقاعد، “شاس” 8 مقاعد، “يهدوت هتوراه” 7 مقاعد، “القائمة المشتركة” حصلت على 6 مقاعد، حزب “العمل” على 6 مقاعد، “يمينا” 5 مقاعد، “يسرائيل بيتنا” مع 5 مقاعد، “تكفا حداشا” مع 4 مقاعد، و”القائمة الموحدة” برئاسة منصور عباس على 4 مقاعد، وبموجب هذا الاستطلاع التكتل برئاسة نتنياهو حصل على 60 مقعدا، في حين يحصل التكتل الذي يشكل الحكومة الحالية على 54 مقعدا، ويظهر فشل كليهما في الحصول على 61 مقعدا (50 في المئة +1) من أصل 120 هي إجمالي عدد مقاعد الكنيست.

أما استطلاع القناة “12” العبرية، فمنح تكتل نتنياهو 59 مقعدا، والتكتل الذي يشكل الحكومة الحالية 56 مقعدا، كما منح استطلاع القناة “14” الإسرائيلية، حزب “الليكود” 36 مقعدا و”يش عتيد” (يوجد مستقبل) برئاسة لابيد 20 مقعدا.

المصدر: عربي 21

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى