أسباب تساقط الشعر عديدة فمنها ماهو بسيط وآخر خطير وللأسف يعانى البعض من تساقط الشعر بكميات كبيرة وتتسب فى المعاناة من الصلع .
ووفقا لما جاء فى موقع “business insider” توجد عدة حلول لهذه المشكلة المزعجة، وفيما يلي خمسة أسباب شائعة لـ تساقط الشعر وطرق إصلاحه.
تساقط الشعر الكربي:
قالت دكتور سوزان بارد، طبيبة الأمراض الجلدية المعتمدة من مجلس الإدارة في Vive Dermatology، إن تساقط الشعر الكربي الذي يعرف أحيانا باسم التخلص من الإجهاد وهو سبب شائع لتساقط الشعر، فعندما تمر بفترة شديدة من الإجهاد العاطفي أو الجسدي، ينتقل جسمك إلى وضع البقاء على قيد الحياة، ويوقف الوظائف غير الأساسية للحفاظ على العناصر الغذائية، ونمو الشعر يراه الجسم غير ضروري.
لكن لن يحدث تساقط الشعر إلا بعد ثلاثة إلى ستة أشهر من فترة التوتر لأن عامل التوتر يستغرق وقتا لتغيير دورة الشعر.
وتوضح بارد أن هذا يمكن أن يكون ناتجا عن العديد من الضغوطات، مثل: الحمى، ، تغيير الدواء، والمرض، وضعف الغدة الدرقية، والحمل أو النفاس، والجراحة، والضغوط النفسية الشديدة.
وهناك طريقتان لمعالجة تساقط الشعر الناجم عن تساقط الشعر الكربي، كما تقول بارد، بما في ذلك:
– مكملات الشعر البيوتين، وهو نوع من فيتامين B ويمكن أن يساعد في تحسين نمو الشعر.
تصفيف الشعر:
عمل التسريحات التي تشد فروة الرأس مثل الكعكة الضيقة أو ذيل الحصان تسبب ما يعرف بـ”ثعلبة الشد”، وتحدث هذه الحالة لأن الشد المستمر للشعر يمكن أن يسبب تكسر الشعر وكذلك الالتهاب والتندب، ويمكن أن تؤدي ثعلبة الشد في بعض الأحيان إلى تساقط الشعر بشكل دائم من خلال تدمير بصيلات الشعر.
ولمنع المزيد من الضرر وتساقط الشعر، جربي قصات شعر مختلفة أسهل على فروة الرأس وتجنبي استخدام المواد الكيميائية على شعرك.
سوء التغذية:
قالت الدكتورة دينا ستراشان، طبيبة الأمراض الجلدية وخبيرة فقدان الشعر في Aglow Dermatology، إذا كنت لا تحصل على ما يكفي احتياجات جسمك من العناصر الغذائية من النظام الغذائي فقد يؤدي لك لتساقط الشعر، كما وهذا أكثر شيوعا عند من يعانون من نقص الزنك والحديد والبروتين.
والبروتين على وجه الخصوص ضروري لنمو الشعر، وإذا كان الجسم يعاني من نقص في البروتين، فسوف يعطي الأولوية لاستخدام البروتين في وظائف الجسم الأساسية أكثر من نمو الشعر.
ويمكن تحسين هذه الحالة من خلال الحصول على الفيتامينات المناسبة للمساعدة في نمو الشعر وسمكه وصحته العامة يمكن أن تحدد اختبارات الدم أي أوجه قصور قد تفسر تساقط الشعر.
الثعلبة الذكرية أو مرض صلع وراثي:
تعد الثعلبة من أسباب تساقط الشعر المنتشرة بشكل واسع وتصيب الرجال أكثر من النساء، وغالبا ما تكون الثعلبة ذكرية الشكل وراثية وتبدأ فى سن بعد البلوغ وقبل الأربعين.
وهناك خيارات عدة لعلاج الثعلبة ذكرية الشكل، بما في ذلك:
-العلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الروجين: وهو علاج موضعي يعمل عن طريق تحفيز بصيلات الشعر وزيادة حجمها وجعل الشعر أكثر كثافة.
-دواء فيناسترايد: يُعطى بوصفة طبية للرجال والنساء بعد انقطاع الطمث فقط، نظرا لأنه يمكن أن يسبب تشوهات خلقية للنساء في سن الإنجاب، ويثبط الهرمون الذي يمنع نمو الشعر.
-البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP): أثناء إجراء PRP يتم حقن الصفائح الدموية من دمك في فروة رأسك ما يساعد في تجديد الأنسجة ونمو الشعر لاحقا.
-زراعة الشعر الجراحية: تساعد فى الحصول على شعر صحي وجاب تتم زراعته في مناطق تساقط الشعر.
داء الثعلبة:
تقول بارد إن مرضا من أمراض المناعة الذاتية يسمى داء الثعلبة يتسبب في قيام الجسم بمهاجمة خلايا الشعر بشكل خاطئ، ما يؤدي إلى تساقط الشعر.
المرض، ولكن يمكن أيضًا أن يحدث بسبب الصدمة العاطفية أو الجسدية. وتقول بارد: “عادة ما تظهر على شكل بقع منفصلة من تساقط الشعر على فروة الرأس أو اللحية وقد تتطور إلى الجسم بأكمله في الحالات الشديدة جدا”. وعادة ما ينمو الشعر مرة أخرى في بقع الصلع، لكنه قد يتساقط مجددا.
وبمجرد أن تلاحظ بقعة صلعاء فى الرأس أو اللحية بالنسبة للرجال يجب أن ترى طبيب الأمراض الجلدية فى أسرع وقت، ويكن علاج الثعلبة الطرق التالية:
– الأدوية الموضعية
– مُعدِّلات المناعة الجهازية (الأدوية التي تؤثر على جهاز المناعة بطريقة تُحسِّن فرط النشاط الذي قد يسبب المشكلة).
– حقن الستيرويد
المصدر: صدى البلد