أعلنت كوريا الشمالية الاثنين أنها طورت نظاما جديدا لقاذفة صواريخ متعددة من شأنها أن تؤدي إلى “تغيير نوعي” في إمكانياتها الدفاعية. وذكرت وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية أن أكاديمية بيونغ يانغ لعلوم الدفاع نفذت “اختبار تحكم بإطلاق صواريخ باليستية لراجمة صواريخ بقذائف من عيار 240 مليمترا”، يوم السبت الماضي، من أجل تطوير “نظام صواريخ باليستية وقذائف يمكن التحكم به”. وأضافت الوكالة أنه ستتم الآن “إعادة تقييم” قاذفة الصواريخ الجديدة وزيادة دورها في ميدان المعركة. وأعلنت كوريا الشمالية هذا العام أن جارتها الجنوبية هي “عدوها الأول”، فأغلقت وكالات مكرسة لإعادة توحيد البلدين وهددت بإعلان حرب إذا تعدت كوريا الجنوبية الحدود إلى أراضيها. وكرر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الجمعة أن بيونغ يانغ لن تتردد في “وضع حد” لكوريا الجنوبية إذا تعرضت إلى هجوم، واصفا سول بأنها “الدولة المعادية الأولى والأكثر خطورة” لكوريا الشمالية. وفي يناير/كانون الثاني، أطلقت كوريا الشمالية وابلا من القذائف المدفعية قرب جزيرتين حدوديتين تابعتين لكوريا الجنوبية، مما دفع الشطر الجنوبي لإطلاق تدريب بالنيران الحية وإصدار أوامر بإجلاء للسكان. في المقابل، تعهد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، بالرد بقوة على أي هجوم من بيونغ يانع، داعيا جيشه إلى “التحرك أولا والإبلاغ لاحقا” حال استفزازه. وعزز يون التعاون الدفاعي بين بلاده والولايات المتحدة واليابان منذ وصوله إلى السلطة في 2022، بما في ذلك توسيع المناورات المشتركة لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ المتزايدة.
المصدر : الفرنسية